لم يُكشف بعد ما إذا كانت محطة MBC السعودية ستساهم في إنتاج برنامج (مغامرة) جديد للممثل المصري رامز جلال، له علاقة بسلسلة مغامرات جلال، وما يُسمى بـ"برامج المقالب" التي تنشط خلال شهر الصوم كل سنة.
أزمة MBC المالية، والإدارية، والاتهامات بالفساد لا زالت حاضرة بين إداريي الشركة ومالك المجموعة ورئيس مجلس إدارتها وليد الإبراهيم. لكن الواضح أن ميزانية المحطة السعودية لرمضان المقبل تضاءلت، مع عدم الإعلان والمشاركة في إنتاجات درامية أو منوعات تكون وجبة القناة في الموسم الأقوى للعرض. على اعتبار أن أعلى نسبة مشاهدة تحققها المحطات في شهر رمضان. لا تُعد ولا تحصى الانتقادات التي طاولت برامج "الكاميرا الخفية"، فضلاً عن تسريب بعض الاتفاقيات بشأن تمرير المقلب مع الفنانين، إلى الأجور التي تُدفع لتحوّل الفنان إلى ضحية، ورغم الإهانات وكمية السب والشتم والرعب التي يدّعيها المشاركون في المقلب، تنشط الماكينات ومواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للبرنامج، والادّعاء بأنّه ترفيهي، ما يرفع منسوب النقد، ويسهم في ارتفاع منسوب المشاهدة على قاعدة الترفيه المجاني المضحك.
السنة الماضية، كشف الإعلامي اللبناني طوني خليفة، في ما اعتبره "سكوب"، عن مقالب جلال 2017. وتحدّث خليفة لائماً زميله الإعلامي نيشان على مشاركته رامز جلال في مقالبه، واتخاذ صفة منسق في إقناع الضيوف بالحضور لإجراء مقابلة فنية لهم، ليبدأ جلال بتنفيذ مقلبه. ظن خليفة أن الفيديو الذي نشره، سيقلل من أهمية أو متابعة الناس لرامز جلال في شهر رمضان، لكنه لم يُفلح، فبقي خليفة في دائرة الظل والسبق.
وأكمل جلال ونيشان مشروعهما، من دون أي تأثير سلبي لمن حاول اعتراض طريقهما. على العكس، الموسم الماضي حقق البرنامج نسبة مشاهدة غير عادية، لما حملته المقالب من تقنيات عالية.
عشرات الفيديوهات التي انتشرت من المقالب تُبين الاتفاق الضمني بين الشخصية ومقدم البرنامج، إضافة إلى بعض الأخطاء التي كان بالإمكان تفاديها، وغيرها من الأمور التي تعكس رؤية خادعة لكل ما يحصل، في وقت يأتي الرد من المحطة أن الجمهور يتابع البرنامج، وهو يحقق أعلى نسبة مشاهدة في العالم العربي، ويعود عليها بوفرة الإعلانات.
اقــرأ أيضاً
اليوم، بدأت التحضيرات لموسم آخر من مقالب رامز جلال، لموسم برامج رمضان. جلال لم يأبه بالانتقادات، ولا بالهجوم وكشف تعاونه مع الضيوف قبل التصوير. المعلومات تقول إن جلال اختار القارة البيضاء هذه السنة، تحت عنوان "رامز تحت الثلج"، ويستعين هذه السنة بالإعلامية اللبنانية رزان مغربي المقيمة في القاهرة. مغربي نشرت قبل أيام صورة لها على إنستغرام، وهي ترتدي الزيّ الروسي الشعبي، وتقول انتظرونا مفاجأة قريباً.
وعلم أن MBC لم تعط أية موافقة على المشاركة أو عرض البرنامج. فيما تحدثت معلومات عن أن الميزانية الخاصة ببرنامج جلال هذه السنة بسيطة، لذلك سيحضر مجموعة من فناني الصف الثاني وليس الأول كما درجت العادة. ويستعين جلال أيضاً ببعض الضيوف من لبنان وسورية الذين سيتواجدون في موسكو قريباً لإتمام وتصوير الحلقات المرتقبة، دون ذكر أسماء المحطات التي ستشتري البرنامج.
أزمة MBC المالية، والإدارية، والاتهامات بالفساد لا زالت حاضرة بين إداريي الشركة ومالك المجموعة ورئيس مجلس إدارتها وليد الإبراهيم. لكن الواضح أن ميزانية المحطة السعودية لرمضان المقبل تضاءلت، مع عدم الإعلان والمشاركة في إنتاجات درامية أو منوعات تكون وجبة القناة في الموسم الأقوى للعرض. على اعتبار أن أعلى نسبة مشاهدة تحققها المحطات في شهر رمضان. لا تُعد ولا تحصى الانتقادات التي طاولت برامج "الكاميرا الخفية"، فضلاً عن تسريب بعض الاتفاقيات بشأن تمرير المقلب مع الفنانين، إلى الأجور التي تُدفع لتحوّل الفنان إلى ضحية، ورغم الإهانات وكمية السب والشتم والرعب التي يدّعيها المشاركون في المقلب، تنشط الماكينات ومواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للبرنامج، والادّعاء بأنّه ترفيهي، ما يرفع منسوب النقد، ويسهم في ارتفاع منسوب المشاهدة على قاعدة الترفيه المجاني المضحك.
السنة الماضية، كشف الإعلامي اللبناني طوني خليفة، في ما اعتبره "سكوب"، عن مقالب جلال 2017. وتحدّث خليفة لائماً زميله الإعلامي نيشان على مشاركته رامز جلال في مقالبه، واتخاذ صفة منسق في إقناع الضيوف بالحضور لإجراء مقابلة فنية لهم، ليبدأ جلال بتنفيذ مقلبه. ظن خليفة أن الفيديو الذي نشره، سيقلل من أهمية أو متابعة الناس لرامز جلال في شهر رمضان، لكنه لم يُفلح، فبقي خليفة في دائرة الظل والسبق.
وأكمل جلال ونيشان مشروعهما، من دون أي تأثير سلبي لمن حاول اعتراض طريقهما. على العكس، الموسم الماضي حقق البرنامج نسبة مشاهدة غير عادية، لما حملته المقالب من تقنيات عالية.
عشرات الفيديوهات التي انتشرت من المقالب تُبين الاتفاق الضمني بين الشخصية ومقدم البرنامج، إضافة إلى بعض الأخطاء التي كان بالإمكان تفاديها، وغيرها من الأمور التي تعكس رؤية خادعة لكل ما يحصل، في وقت يأتي الرد من المحطة أن الجمهور يتابع البرنامج، وهو يحقق أعلى نسبة مشاهدة في العالم العربي، ويعود عليها بوفرة الإعلانات.
اليوم، بدأت التحضيرات لموسم آخر من مقالب رامز جلال، لموسم برامج رمضان. جلال لم يأبه بالانتقادات، ولا بالهجوم وكشف تعاونه مع الضيوف قبل التصوير. المعلومات تقول إن جلال اختار القارة البيضاء هذه السنة، تحت عنوان "رامز تحت الثلج"، ويستعين هذه السنة بالإعلامية اللبنانية رزان مغربي المقيمة في القاهرة. مغربي نشرت قبل أيام صورة لها على إنستغرام، وهي ترتدي الزيّ الروسي الشعبي، وتقول انتظرونا مفاجأة قريباً.
وعلم أن MBC لم تعط أية موافقة على المشاركة أو عرض البرنامج. فيما تحدثت معلومات عن أن الميزانية الخاصة ببرنامج جلال هذه السنة بسيطة، لذلك سيحضر مجموعة من فناني الصف الثاني وليس الأول كما درجت العادة. ويستعين جلال أيضاً ببعض الضيوف من لبنان وسورية الذين سيتواجدون في موسكو قريباً لإتمام وتصوير الحلقات المرتقبة، دون ذكر أسماء المحطات التي ستشتري البرنامج.