بدأ الفنان السوري، باسم ياخور، تجربة جديدة في مجال الأعمال التلفزيونية التفاعلية التي تُعْرَض على مواقع التواصل الاجتماعي. ونشر على صفحته الشخصية في فيسبوك خبراً ينص على أنه وقع عقداً مع شركة "لي سيغنيتشر" يتضمن تقديم أعمال جديدة وحصرية، إضافة إلى صورة جمعته بمدير الشركة، وعبارة تقول: "انتظرونا قريباً جداً".
وجاء خبر توقيع ياخور على هذا العقد في فترة بدأ فيها نجوم الدراما السورية يتجهون نحو الدراما التفاعلية، ومنهم الفنان بسام كوسا، والذي رغم تجربته الثرية في مجال الدراما التلفزيونية والسينما، إلا أنَّه رأى في هذا النوع من الأعمال تجديداً للدراما، وأنهى تصوير مسلسله التفاعلي الجديد "داوت الشك"، الذي يجمعه بنجوم آخرين منهم ديمة قندلفت، صفاء سلطان، محمود نصر، وأحمد الأحمد، وهو من إخراج مروان بركات الذي قدم أعمالاً درامية تعتبر من كلاسيكيات الدراما، مثل مسلسل "أبناء القهر" و"عصر الجنون"، والمسلسل من تأليف الكاتب سيف رضا حامد، وينتظر أن يعرض خلال شهر نيسان/ أبريل المقبل.
لم يحدد باسم ياخور نوع الأعمال التفاعلية التي سيقدمها إن كانت كوميدية، كما اعتاد الجمهور أن يراه، وإذا ما كانت ستحمل رسائل معينة سياسية أو اجتماعية، إذ تعتبر المسلسلات التفاعلية التي تتخذ من وسائل التواصل الاجتماعي منصات لعرضها أداة للتعبير عن قضية ما، ومشاركة الجمهور فيها، دون خضوع لمقص الرقيب الذي اعتاد أن يمنع الأعمال التي تحمل أفكاراً جريئة، أو يتدخل في أحداثها فيحذف منها أحياناً ما يهدف بطل العمل من تقديمه.
وهذا ما فعله مسلسل "بدون قيد" للكاتب والممثل رافي وهبي، الذي يعتبر رائداً في هذه التجربة، والمسلسل من تأليف وتصميم كل من ربيع سويدان ومروان حرب، وإخراج أمين درة، وهو مخرج لبناني قدم أول عمل درامي عربي تفاعلي بعنوان "شنكبوت" الذي حقق نجاحاً كبيراً، وحاز جائزة "إيمي" الدولية للأعمال الرقمية، وجوائز أخرى. وكان درة قد بدأ مشواره الفني في إخراج الإعلانات، ثم تحول إلى الإخراج السينمائي، فكانت باكورة أعماله فيلما روائيا طويلا بعنوان "غدي" الذي ترشح لنيل جائزة الأوسكار ممثلاً عن لبنان عام 2014.
اقــرأ أيضاً
تميز مسلسل "بدون قيد" بتحرره من قيود الدراما التي تجبر المشاهد على متابعة تسلسل الأحداث الدرامية كما صنعها المخرج، إذ قدم العمل ثلاث قصص يحسبها المشاهد منفصلة، وتترك له الحرية باختيار القصة التي يشاء، من النقطة التي يشاء، ولكنه يفاجأ أن هذه القصص الثلاث تسير في نفس الخط الدرامي، وتلتقي في عدة نقاط من العمل، إلى أن تتحد مع بعضها البعض في النهاية.
يتوقع بعض النقاد أن تعيد تجربة الدراما التفاعلية أو (الرقمية) دور الريادة إلى الدراما السورية، في فترة تعاني فيها من تَرَدٍّ واضح. سببُ هذا التردي يعود إلى منع بعض النجوم الذين اعتادوا على تقديم ضمن مستوى معين من الخوض فيها لأنها أصبحت خارج خط جوقة النظام الإعلامية، فتنحوا جانباً، بينما تنبه آخرون إلى أهمية الأعمال التفاعلية بوصولها إلى الجمهور بسهولة، وحققت نسبة متابعة عالية، بسبب سهولة تناولها، فالمشاهد يستطيع الوصول إليها حتى من خلال شاشة الموبايل الصغيرة، وقتما يشاء.
ويبدو أن باسم ياخور من هؤلاء الفنانين، فهو لم يقدم للموسم الرمضاني القادم سوى عمل واحد بعنوان "الواق واق" من إخراج الليث حجو، وتأليف ممدوح حمادة، ومعلوم أن حمادة وحجو قدما للدراما السورية أعمالاً لا تزال تحظى بأعلى نسبة مشاهدة رغم مرور السنوات عليها.
وجاء خبر توقيع ياخور على هذا العقد في فترة بدأ فيها نجوم الدراما السورية يتجهون نحو الدراما التفاعلية، ومنهم الفنان بسام كوسا، والذي رغم تجربته الثرية في مجال الدراما التلفزيونية والسينما، إلا أنَّه رأى في هذا النوع من الأعمال تجديداً للدراما، وأنهى تصوير مسلسله التفاعلي الجديد "داوت الشك"، الذي يجمعه بنجوم آخرين منهم ديمة قندلفت، صفاء سلطان، محمود نصر، وأحمد الأحمد، وهو من إخراج مروان بركات الذي قدم أعمالاً درامية تعتبر من كلاسيكيات الدراما، مثل مسلسل "أبناء القهر" و"عصر الجنون"، والمسلسل من تأليف الكاتب سيف رضا حامد، وينتظر أن يعرض خلال شهر نيسان/ أبريل المقبل.
لم يحدد باسم ياخور نوع الأعمال التفاعلية التي سيقدمها إن كانت كوميدية، كما اعتاد الجمهور أن يراه، وإذا ما كانت ستحمل رسائل معينة سياسية أو اجتماعية، إذ تعتبر المسلسلات التفاعلية التي تتخذ من وسائل التواصل الاجتماعي منصات لعرضها أداة للتعبير عن قضية ما، ومشاركة الجمهور فيها، دون خضوع لمقص الرقيب الذي اعتاد أن يمنع الأعمال التي تحمل أفكاراً جريئة، أو يتدخل في أحداثها فيحذف منها أحياناً ما يهدف بطل العمل من تقديمه.
وهذا ما فعله مسلسل "بدون قيد" للكاتب والممثل رافي وهبي، الذي يعتبر رائداً في هذه التجربة، والمسلسل من تأليف وتصميم كل من ربيع سويدان ومروان حرب، وإخراج أمين درة، وهو مخرج لبناني قدم أول عمل درامي عربي تفاعلي بعنوان "شنكبوت" الذي حقق نجاحاً كبيراً، وحاز جائزة "إيمي" الدولية للأعمال الرقمية، وجوائز أخرى. وكان درة قد بدأ مشواره الفني في إخراج الإعلانات، ثم تحول إلى الإخراج السينمائي، فكانت باكورة أعماله فيلما روائيا طويلا بعنوان "غدي" الذي ترشح لنيل جائزة الأوسكار ممثلاً عن لبنان عام 2014.
تميز مسلسل "بدون قيد" بتحرره من قيود الدراما التي تجبر المشاهد على متابعة تسلسل الأحداث الدرامية كما صنعها المخرج، إذ قدم العمل ثلاث قصص يحسبها المشاهد منفصلة، وتترك له الحرية باختيار القصة التي يشاء، من النقطة التي يشاء، ولكنه يفاجأ أن هذه القصص الثلاث تسير في نفس الخط الدرامي، وتلتقي في عدة نقاط من العمل، إلى أن تتحد مع بعضها البعض في النهاية.
يتوقع بعض النقاد أن تعيد تجربة الدراما التفاعلية أو (الرقمية) دور الريادة إلى الدراما السورية، في فترة تعاني فيها من تَرَدٍّ واضح. سببُ هذا التردي يعود إلى منع بعض النجوم الذين اعتادوا على تقديم ضمن مستوى معين من الخوض فيها لأنها أصبحت خارج خط جوقة النظام الإعلامية، فتنحوا جانباً، بينما تنبه آخرون إلى أهمية الأعمال التفاعلية بوصولها إلى الجمهور بسهولة، وحققت نسبة متابعة عالية، بسبب سهولة تناولها، فالمشاهد يستطيع الوصول إليها حتى من خلال شاشة الموبايل الصغيرة، وقتما يشاء.
ويبدو أن باسم ياخور من هؤلاء الفنانين، فهو لم يقدم للموسم الرمضاني القادم سوى عمل واحد بعنوان "الواق واق" من إخراج الليث حجو، وتأليف ممدوح حمادة، ومعلوم أن حمادة وحجو قدما للدراما السورية أعمالاً لا تزال تحظى بأعلى نسبة مشاهدة رغم مرور السنوات عليها.