كانت معركة هاستينغز على الساحل الإنكليزي عام 1066، وغزو إنكلترا على يد الملك ويليام الأول، أو ويليام الفاتح، وانتصاره على الملك هارولد، الأنجلو ساكسوني، من الأحداث التي غيرت مسار تاريخ إنكلترا، بداية للغزو النورماندي الذي غير اللغة والقوانين والعادات والمعمار، إذ بنى على إثرها الملك الفاتح قلعة لتكون حصناً عسكرياً لمراقبة نهر التايمز في بلدة صغيرة في مقاطعة يركشاير، فكانت قلعة ويندسور.
مع الوقت، تحولت القلعة إلى مسكن ملكي لقون، فعاش فيها 39 ملكاً تعاقبوا على حكم المملكة المتحدة، وكان الملك هنري أول من حوّلها إلى سكن له ولعائلته عام 1110. صنفت القلعة كأكبر المساكن في العالم، وتضم حوالي 1000 غرفة، ويمتد القصر على مساحة 60952 متراً مربعاً.
كانت قلعة ويندسور ملجأ آمنا للعائلة الملكية حين قُصفت لندن وقصر باكنغهام إبان الحرب العالمية الثانية، وقررت العائلة أن تبقى في قلعة ويندسور، باعتبارها المكان الأكثر أمناً للأميرتين إليزابيث ومارغريت، اللتين اختبأتا في زنزانات القلعة تحت الأرض للاحتماء من القصف.
استخدمت العائلة المالكة بعض الأماكن السرية لتخبئة المقتنيات الثمينة. وكشفت ماريون كروفورد، وهي مربية سابقة في القصر الملكي، في كتابها "ذا ليتل برينساس"، أنّه حين دخلوا إلى القبو تحت القلعة عثروا على كومة من العلب القديمة التي تبدو وكأّنها تحتوي على صحف، وحين فتحوها وجدوا تاجاً ملكياً قديماً جداً.
اقــرأ أيضاً
تعتبر كنيسة القديس جورج أو سانت جورج، المكان الأكبر مساحة في قلعة ويندسور، وتتسع لـ800 شخص تقريباً. وكانت قد أُسّست في القرن الرابع عشر من قبل الملك إدوارد الثالث، وتم توسيعها باستمرار طيلة القرن الخامس عشر. صنّفت من بين أفضل الأمثلة على العمارات القوطية في إنكلترا، وهي مكان دفن العشرات من الملوك الذين تنتشر قبورهم حول الكنيسة، وذكر أن العديد منهم قتل بقطع الرأس أو مسموما، ما أدى إلى انتشار قصص الأشباح.
يعتبر المطبخ الكبير في ويندسور أقدم مطبخ في البلاد، وقد خدم حوالى 32 ملكاً من بين الـ39 ملكاً الذين مرّوا على القصر. ويذكر أنّ الساعات في المطبخ متقدّمة خمس دقائق، لضمان حصول الملكة على طعامها في الوقت المحدد.
يحتوي القصر على 379 ساعة، يعتني بها حارس مختص، كان ذكر يوما لصحيفة "رويال كونكريت ترست" أن عطلة نهاية الأسبوع التي تشهد تغيير التوقيت من الصيفي إلى الشتوي أو بالعكس، هي أكثر الأوقات ازدحاماً في السنة بالنسبة له، حيث يواجه تحدي تعديل مئات الساعات على مدار يومين.
يحتوي القصر الموجود في القلعة على 300 موقدة تهتم بها عائلة من المختصين في تنظيف وإصلاح المواقد. كما تضم جزءاً كبيراً من المجموعة الملكية الفنية، مثل أعمال من الفنانين دافنشي ومايكل أنجيلو وهوجارث وفيرمير، والتي تزيّن جدران القلعة من الداخل.
مع الوقت، تحولت القلعة إلى مسكن ملكي لقون، فعاش فيها 39 ملكاً تعاقبوا على حكم المملكة المتحدة، وكان الملك هنري أول من حوّلها إلى سكن له ولعائلته عام 1110. صنفت القلعة كأكبر المساكن في العالم، وتضم حوالي 1000 غرفة، ويمتد القصر على مساحة 60952 متراً مربعاً.
كانت قلعة ويندسور ملجأ آمنا للعائلة الملكية حين قُصفت لندن وقصر باكنغهام إبان الحرب العالمية الثانية، وقررت العائلة أن تبقى في قلعة ويندسور، باعتبارها المكان الأكثر أمناً للأميرتين إليزابيث ومارغريت، اللتين اختبأتا في زنزانات القلعة تحت الأرض للاحتماء من القصف.
استخدمت العائلة المالكة بعض الأماكن السرية لتخبئة المقتنيات الثمينة. وكشفت ماريون كروفورد، وهي مربية سابقة في القصر الملكي، في كتابها "ذا ليتل برينساس"، أنّه حين دخلوا إلى القبو تحت القلعة عثروا على كومة من العلب القديمة التي تبدو وكأّنها تحتوي على صحف، وحين فتحوها وجدوا تاجاً ملكياً قديماً جداً.
تعتبر كنيسة القديس جورج أو سانت جورج، المكان الأكبر مساحة في قلعة ويندسور، وتتسع لـ800 شخص تقريباً. وكانت قد أُسّست في القرن الرابع عشر من قبل الملك إدوارد الثالث، وتم توسيعها باستمرار طيلة القرن الخامس عشر. صنّفت من بين أفضل الأمثلة على العمارات القوطية في إنكلترا، وهي مكان دفن العشرات من الملوك الذين تنتشر قبورهم حول الكنيسة، وذكر أن العديد منهم قتل بقطع الرأس أو مسموما، ما أدى إلى انتشار قصص الأشباح.
يعتبر المطبخ الكبير في ويندسور أقدم مطبخ في البلاد، وقد خدم حوالى 32 ملكاً من بين الـ39 ملكاً الذين مرّوا على القصر. ويذكر أنّ الساعات في المطبخ متقدّمة خمس دقائق، لضمان حصول الملكة على طعامها في الوقت المحدد.
يحتوي القصر على 379 ساعة، يعتني بها حارس مختص، كان ذكر يوما لصحيفة "رويال كونكريت ترست" أن عطلة نهاية الأسبوع التي تشهد تغيير التوقيت من الصيفي إلى الشتوي أو بالعكس، هي أكثر الأوقات ازدحاماً في السنة بالنسبة له، حيث يواجه تحدي تعديل مئات الساعات على مدار يومين.
يحتوي القصر الموجود في القلعة على 300 موقدة تهتم بها عائلة من المختصين في تنظيف وإصلاح المواقد. كما تضم جزءاً كبيراً من المجموعة الملكية الفنية، مثل أعمال من الفنانين دافنشي ومايكل أنجيلو وهوجارث وفيرمير، والتي تزيّن جدران القلعة من الداخل.