العائلة التي تضم طفلين زارت البيت قبل أيام لتجد صدعاً ضخماً تحت المنزل بالكامل، حيث بدأت صدوع صغيرة بالظهور قبيل مغادرة العائلة بداية هذا الشهر، إذ حدث زلزال نتيجة ثوران البركان.
يعيش نوح فرند في المنزل منذ عام 1991، وقد ورثه عن والده قبل 13 سنة، ويعتبرون خسارة هذا البيت أمراً محزناً لأن لديهم فيه الكثير من الذكريات، حيث أن أطفالهم لا يعرفون بيتاً غيره.
وكان فرند قد ساعد والده في بناء البيت عندما كان طفلاً، وقالت باكارو "إن هذا البيت هو تعب وعرق حميي، أراد أن ينقله إلى ابنه، وأن ينتقل إلى أحفاده من بعده".
وكانت هذه الأسرة من ضمن ألفي شخص أجلوا المنطقة خلال الأسابيع القليلة الماضية، عندما ثار البركان لأول مرة في الثالث من هذا الشهر، وأخذوا معهم الصور والوثائق المهمة، وتركوا كل شيء آخر خلفهم.
قام جار العائلة ويدعى تام هنت بالتقاط صور للحال الذي آل إليه البيت، ونشرها على فيسبوك، حيث تكاد الصدوع تبتلعه، ما يزال بيت الجار بوضع مقبول، لكن الصدع يمر من الفناء، ما يعني أنه لم يعد ممكنا السكن فيه بعد الآن، وكان قد اشتراه في العام الماضي فقط.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
