وبحسب الصحافة المحلية، بدأت الحملة على الإنترنت بمبادرة من الشباب الذين يعملون في الورشات البترولية في الصحراء جنوب الجزائر.
ونشر عدد من العمال صوراً ومقاطع لهم وهم يغلون البيض تحت حرارة الشمس القاسية، والتي وصلت إلى 50 درجة مئوية.
Facebook Post |
ورغم أنها حملة ساخرة، بدأت بعرض مراحل غلي البيض تحت الشمس، إلا أن مطلقيها اختاروها كوسيلة لشرح الأوضاع القاسية في ولايات الجنوب التي تعاني تأخراً في التنمية.
وبدا الخلط بين الهزل والجد من خلال التسجيلات التي كانت تبدأ بعرض الفكرة الساخرة، ثم تنتهي برسائل تطالب بوضع حد لمعاناة المواطنين وإيجاد حلول تسهل حياتهم الصعبة.
Facebook Post |
وتعاني هذه المناطق من انقطاع الكهرباء المتكرر ما يؤدي إلى تعطل الأجهزة الكهربائية، خصوصاً وأن جزءاً من هذه الانقطاعات لا تسبقه تحذيرات.
وبسبب الحرارة، يحتاج سكّان هذه المناطق إلى مياه كثيرة، لكن توزيع الماء النظيف في هذه الأمكنة يعاني تذبذباً بدوره، بحسب التقارير ذاتها.
يضاف إلى ذلك غياب المرافق الرياضية والترفيهية، بحيث لا توجد تقريباً مسابح وحدائق عامة، ومشاكل الصحة والبنية التحتية، وتأخر في فك العزلة عن هذه المناطق الصحراوية.
Facebook Post |