وقالت خلال لقاء صحافي، متوجهةً للمنتقدين: "أخبرهم أنه يجب أن يعرفوني قبل الحكم علي"، "هل هي قصة أبيض وأسود؟ لا يوجد فرق بين ألوان البشرة ولا يجب أن نحكم على شخص قبل أن نعرفه".
وتابعت حمو خلال اللقاء: "ما يهمني أنني حققت حلمي"، "سأستمر في مهمتي وسأواصل المشوار، وأثبت لكل المنتقدين من تكون خديجة بن حمو".
وبعدما تحدثت خلال حفل تتويجها عن رغبتها في التركيز على الأعمال التطوعية، قالت خلال اللقاء الجديد إنها ترغب كذلك في التوجه إلى التمثيل.
وكان اختيار خديجة بن حمو ملكة جمالٍ للجزائر قد أثار ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي جزائرياً وعربياً. إذ انقسم المعلقون بين مهنئ لها ومن رأى أنها ليست "في المستوى المطلوب"، و"لا تمثل جمال الجزائر"، بينما انتشرت تعليقات أخرى أكثر حدة ووُصفت بأنها عنصرية تنتقد لون بشرتها السمراء.
وعن لون بشرتها والمنطقة الصحراوية التي تنحدر منها قالت بن حمو: "أتشرف بولاية أدرار التي أنحدر منها وسأزورها قريباً، كما أشجع بنات منطقتي للمشاركة في المسابقة إن رغبن في ذلك".