لم يكن أداؤها لأغنية بالفصحى موفقاً (يوتيوب)
قبل أيام، صدر ألبوم أنغام، "حالة خاصة جداً"، مسجلاً عودة الفنانة المصرية بعد غياب أربع سنوات عن سوق الألبومات؛ إذ صدر لها، في عام 2015، ألبومها "المصري" بعنوان "أحلام بريئة". ونقول: ألبوم مصري، لأن أنغام درجت على إصدار ألبومات خليجية بشكل مستمرّ، لكنها نادراً ما لاقت نجاحاً أو انتشاراً في السوق المصرية.
تضمن الألبوم الجديد 14 أغنية، تعاونت فيها مع عدد من الشعراء والملحنين والموزعين، أبرزهم الشعراء: أمير طعيمة، ونادر عبد الله، وكاترين معوض، إلى جانب عدد من الملحنين. وكان للموزع أحمد إبراهيم نصيب الأسد في توزيع أغاني الألبوم، بواقع ست أغانٍ.
تزامن صدور الألبوم مع تسريب خبر زواج أنغام من الموزع أحمد إبراهيم. وهذا ليس تفصيلاً هامشياً، إذ غالباً ما تنسحب حياة أنغام الشخصية على أعمالها الفنية. فحمل ألبوم "حالة خاصة جداً" مناخاً من الهدوء المبالغ به، حتى في الأغاني التي تحمل نبرة حزن، مثل "بقول نسياك" أو "نزوة" أو "هتقول إيه لربنا"، تشابهت كلها بإحساس الضعف غير المفهوم، تماماً عكس أغاني ألبوم "أحلام بريئة" الذي تزامن مع أخبار زواجها وطلاقها من أحمد عزّ.
أما عن كلمات الأغاني، فجاءت كلها عادية، لا تحمل أي تجديد أو مغامرة أو جماليات، باستثناء أغنية "حبايبنا" التي أنقذت الألبوم من رتابته، فانفردت عن باقي الأغاني العاطفية في العمل. هكذا، رصدت من خلالها حالة الحب بينها وبين كل من يحيط بها من أصدقاء وأفراد عائلة، بينهم صور عم أنغام، الفنان الراحل عماد عبد الحليم، وصورة شقيقتها، غنوة، التي رحلت قبل أشهر قليلة.
ومن بين أغاني الألبوم أغنية باللغة الفصحى للشاعرة كاترين معوض، لكن عكس المتوقع تماماً جاءت النتيجة متواضعة؛ فكانت "ليلى" من أضعف أغاني الألبوم، لأسباب كثيرة: الكلمات الركيكة، الأداء اللغوي الضعيف لأنغام، وورود عدد من الأخطاء النحوية.
باختصار، يمكن القول إن الألبوم جاء هادئاً أكثر مما يجب، وهو ما أثّر سلباً على أداء الفنانة، فلم تظهر إمكانياتها الصوتية الكبيرة، كما أنها لم توفّق في اختيار الأغاني، فيصعب مثلاً تحديد أغنية واحدة من الألبوم يمكن لأنغام أداؤها في الحفلات الحية، أو أغنية يمكن إضافتها إلى مسيرتها الطويلة والناجحة في محطات كثيرة. ألبوم هادئ حتى في لحظات الغضب المفترضة في الحب والفراق.
الهدوء نفسه انسحب على التوزيع الموسيقي: لا تجارب ولا مغامرة، توزيعات بسيطة، لا تدخل الموسيقى الإلكترونية، صولوهات موسيقية كثيرة قد تظهر بشكل أوضح في الحفلات. ويبدو واضحاً إشراف أحمد إبراهيم على توزيع الألبوم بشكل كامل فجاء كله متشابهاً.
لكن، رغم ما سبق، حافظت الفنانة المصرية على جمهورها، فقدمت لهم وجبة رومانسية بسيطة، لفتاة تهيم في علاقة حب، بعيداً عن الإنتاج الفني الحقيقي والقوي، وبعيداً عن المغامرة. وكما يبدو من ردود الفعل، حتى اليوم، فإن "حالة خاصة جداً" لا يحمل من الخصوصية سوى اسمه.
تزامن صدور الألبوم مع تسريب خبر زواج أنغام من الموزع أحمد إبراهيم. وهذا ليس تفصيلاً هامشياً، إذ غالباً ما تنسحب حياة أنغام الشخصية على أعمالها الفنية. فحمل ألبوم "حالة خاصة جداً" مناخاً من الهدوء المبالغ به، حتى في الأغاني التي تحمل نبرة حزن، مثل "بقول نسياك" أو "نزوة" أو "هتقول إيه لربنا"، تشابهت كلها بإحساس الضعف غير المفهوم، تماماً عكس أغاني ألبوم "أحلام بريئة" الذي تزامن مع أخبار زواجها وطلاقها من أحمد عزّ.
أما عن كلمات الأغاني، فجاءت كلها عادية، لا تحمل أي تجديد أو مغامرة أو جماليات، باستثناء أغنية "حبايبنا" التي أنقذت الألبوم من رتابته، فانفردت عن باقي الأغاني العاطفية في العمل. هكذا، رصدت من خلالها حالة الحب بينها وبين كل من يحيط بها من أصدقاء وأفراد عائلة، بينهم صور عم أنغام، الفنان الراحل عماد عبد الحليم، وصورة شقيقتها، غنوة، التي رحلت قبل أشهر قليلة.
ومن بين أغاني الألبوم أغنية باللغة الفصحى للشاعرة كاترين معوض، لكن عكس المتوقع تماماً جاءت النتيجة متواضعة؛ فكانت "ليلى" من أضعف أغاني الألبوم، لأسباب كثيرة: الكلمات الركيكة، الأداء اللغوي الضعيف لأنغام، وورود عدد من الأخطاء النحوية.
باختصار، يمكن القول إن الألبوم جاء هادئاً أكثر مما يجب، وهو ما أثّر سلباً على أداء الفنانة، فلم تظهر إمكانياتها الصوتية الكبيرة، كما أنها لم توفّق في اختيار الأغاني، فيصعب مثلاً تحديد أغنية واحدة من الألبوم يمكن لأنغام أداؤها في الحفلات الحية، أو أغنية يمكن إضافتها إلى مسيرتها الطويلة والناجحة في محطات كثيرة. ألبوم هادئ حتى في لحظات الغضب المفترضة في الحب والفراق.
الهدوء نفسه انسحب على التوزيع الموسيقي: لا تجارب ولا مغامرة، توزيعات بسيطة، لا تدخل الموسيقى الإلكترونية، صولوهات موسيقية كثيرة قد تظهر بشكل أوضح في الحفلات. ويبدو واضحاً إشراف أحمد إبراهيم على توزيع الألبوم بشكل كامل فجاء كله متشابهاً.
لكن، رغم ما سبق، حافظت الفنانة المصرية على جمهورها، فقدمت لهم وجبة رومانسية بسيطة، لفتاة تهيم في علاقة حب، بعيداً عن الإنتاج الفني الحقيقي والقوي، وبعيداً عن المغامرة. وكما يبدو من ردود الفعل، حتى اليوم، فإن "حالة خاصة جداً" لا يحمل من الخصوصية سوى اسمه.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
