أصل الحكاية
خلال الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، عُقد اجتماع رفيع المستوى حول "السعادة والرفاهية: تحديد نموذج اقتصادي جديد"، بمبادرة من مملكة بوتان، البلد الذي اعترف بسيادة السعادة الوطنية على الدخل القومي منذ أوائل سبعينيات القرن العشرين، واعتمد هدف السعادة القومية الإجمالية فوق الناتج القومي الإجمالي.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرارها 66/281 المؤرخ في 12 يوليو/تموز 2012، يوم 20 مارس/آذار يوماً عالمياً للسعادة يُعترف فيه بأهمية السعادة والرفاهية كأهداف وطموحات عالمية في حياة البشر في جميع أنحاء العالم.
(تويتر)
حركة من أجل السعادة
تنسّق حركة من أجل السعادة الاحتفال العالمي بيوم الأمم المتحدة العالمي للسعادة، وهي حركة غير هادفة للربح تنتشر في 160 دولة، تدعمها منظمات متشابهة في التفكير والأهداف.
أبطال السعادة
في اليوم العالمي الأول للسعادة في عام 2013، وبالتزامن مع أحداث عدة في أنحاء العالم، احتفلت الحملة بالمئات من "أبطال السعادة"، وهم مجموعة من الأشخاص الذي يعملون لنشر السعادة في المجتمع.
(تويتر)
صور السعادة الحقيقية
طلبت حملة يوم السعادة عام 2014 من الناس، مشاركة الصور الأصلية لما يجعلهم سعداء، كوسيلة لمحاربة الصور التجارية المزيفة عن السعادة، والتي تغرق الإعلام ومواقع التواصل. وشارك عشرات الآلاف من الأشخاص صورهم عبر الإنترنت، وتفاعل معها 13 مليون شخص على مستوى العالم، بحسب أرقام "حركة من أجل السعادة".
(تويتر)
قوة العلاقات
ركزت حملة يوم السعادة العالمي لعام 2015 على العلاقات، على اعتبار البشر نوعاً اجتماعياً يحتاج إلى تواصل وثيق مع الآخرين. لذا حثت الحملة البشر على خلق علاقات جديدة في جميع أنحاء العالم.
(تويتر)
تقرير السعادة العالمي
يصدر في هذا اليوم تقرير السعادة العالمي، وهو مقياس للسعادة تنشره شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة. التقرير يقوم على دراسة استقصائية لحالة السعادة العالمية، وتصنّف فيه 156 دولة من خلال مدى سعادة مواطنيها بأنفسهم.
ويركز تقرير السعادة العالمي لهذا العام 2019 على السعادة والمجتمع: كيف تطوّرت السعادة على مدار السنوات العشر الماضية، مع التركيز على التقنيات والقواعد الاجتماعية والصراعات والسياسات الحكومية التي أدت إلى هذه التغييرات.