في جولة خاطفة، يمكن للزائر أن يتعرف في المتحف الوطني الإثيوبي، وسط العاصمة أديس أبابا، إلى الكثير من الآثار المهمة، مثل الأعمدة والتماثيل الثمينة وبقايا الهيكل العظمي "هومينيدس" ونموذج "لوسي"، وغيرها من القطع الفنية والأعمال الأكثر شهرة. كما يمكن للزائر التنقل بين الأقسام، المخصصة لعرض تذكارات العائلة المالكة من الأباطرة السابقين في إثيوبيا.
ويعدّ المتحف الإثيوبي من أبرز المعالم السياحية في إثيوبيا، والمنطقة الأفريقية بشكل عام، إذ يتكون من 3 طوابق، وهو مبنى قديم يضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية، وبعضها يضم أقدم أجزاء لهياكل الجنس البشري البدائي. ويعود عمر بعضها لأكثر من 4 ملايين سنة، وذلك وفقاً لمشرفين في المتحف تحدثوا لـ"العربي الجديد".
ويعود هيكل "لوسي" وهو اسم معروف لمستحاثة هيكل عظمي يحمل الرمز (A.L.288-I) لأنثى من نوع "أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس"، التي عاشت وماتت قبل أكثر من 3 ملايين سنة. كما يوجد في المتحف أشهر هيكل عظمي للمستحاثة "آردي"، الذي يعود لأكثر من أربعة ملايين سنة.
ويوجد في المتحف قسم خاص بالآثار التاريخية، يعرض أهم الأشياء الأثرية من أدوات الفخار والعملات المعدنية والصلبان والنصوص القديمة وأنقاض الآثار، وأنواعاً مختلفة من الأدوات المنزلية. كما يوجد في المتحف قسم آخر خاص بالفن الحديث. ويعرض فيه أكثر من ألف لوحة وعمل فني تقليدي ومعاصر، مثل الرسوم والتماثيل، كما توجد بعض الأعمال للفنانين الإثيوبيين المشهورين عالمياً. ويعرض المتحف عروش الملوك والأباطرة السابقين، والملابس الملكية الخاصة بهم، وعدداً من الأدوات الملكية الهامة، مثل عرض أشياء تعود للإمبراطور هايل سيلاسي، وغيره من مؤسسي الدولة الإثيوبية الحديثة.
إضافة إلى ذلك، يعرض المتحف أدوات وأزياءً شعبية لكل قبيلة في إثيوبيا. إذْ تمتلك كل واحدة منها أشياء خاصة تميزها عن غيرها، سواء في اللباس أو غيرها من الأشياء التي تستخدم في الحياة اليومية.
اقــرأ أيضاً
ويلخص المتحف للزائر، كيف شقَّ الإنسان دروبه في الحياة، وزرع الأرض من خلال أدوات بسيطة، وكذلك كيف قاوم الغزاة من خلال الأدوات التي يحتفظ بها المتحف، كالخناجر والسيوف والأسلحة التقليدية والمدافع.
وتعود فكرة إنشاء المتحف الوطني الإثيوبي إلى عام 1936، عندما أقيم معرض للأزياء الوطنية تبرعت بها العائلة الملكية والمقربون منها. وتم الحفاظ على إقامته بشكل سنوي للغرض نفسه. ومن خلال ذلك، نشأت فكرة تأسيس معهد للآثار الوطنية عام 1958، لتدعيم مهمة البحث عن الآثار من قبل علماء الآثار الفرنسيين.
وبالقرب من المتحف الوطني يوجد أيضاً المتحف الإثنولوجي، وتحديداً داخل حرم جامعة أديس أبابا. ويعتبر من بين أبرز المعالم التي يقصدها السيّاح في إثيوبيا، إذ يقدم لمحة عن تاريخ بعض القبائل الرئيسية، وأهمية القهوة في الثقافة الإثيوبية. كما توجد أيضاً مجموعة مثيرة للإعجاب من اللوحات الأرثوذكسية، ولكن الجزء الأكثر إثارة للاهتمام هو غرفة النوم ومرافق حمام الإمبراطور هايلي سيلاسي. لا يحتاج الزائر لإثيوبيا الكثير من أجل التعرف إلى المتحف، إذْ يُعتَبر دخوله شبه مجاني، ويدفع الشخص مبلغاً رمزياً لا يتجاوز نصف دولار.
ويعود هيكل "لوسي" وهو اسم معروف لمستحاثة هيكل عظمي يحمل الرمز (A.L.288-I) لأنثى من نوع "أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس"، التي عاشت وماتت قبل أكثر من 3 ملايين سنة. كما يوجد في المتحف أشهر هيكل عظمي للمستحاثة "آردي"، الذي يعود لأكثر من أربعة ملايين سنة.
ويوجد في المتحف قسم خاص بالآثار التاريخية، يعرض أهم الأشياء الأثرية من أدوات الفخار والعملات المعدنية والصلبان والنصوص القديمة وأنقاض الآثار، وأنواعاً مختلفة من الأدوات المنزلية. كما يوجد في المتحف قسم آخر خاص بالفن الحديث. ويعرض فيه أكثر من ألف لوحة وعمل فني تقليدي ومعاصر، مثل الرسوم والتماثيل، كما توجد بعض الأعمال للفنانين الإثيوبيين المشهورين عالمياً. ويعرض المتحف عروش الملوك والأباطرة السابقين، والملابس الملكية الخاصة بهم، وعدداً من الأدوات الملكية الهامة، مثل عرض أشياء تعود للإمبراطور هايل سيلاسي، وغيره من مؤسسي الدولة الإثيوبية الحديثة.
إضافة إلى ذلك، يعرض المتحف أدوات وأزياءً شعبية لكل قبيلة في إثيوبيا. إذْ تمتلك كل واحدة منها أشياء خاصة تميزها عن غيرها، سواء في اللباس أو غيرها من الأشياء التي تستخدم في الحياة اليومية.
ويلخص المتحف للزائر، كيف شقَّ الإنسان دروبه في الحياة، وزرع الأرض من خلال أدوات بسيطة، وكذلك كيف قاوم الغزاة من خلال الأدوات التي يحتفظ بها المتحف، كالخناجر والسيوف والأسلحة التقليدية والمدافع.
وتعود فكرة إنشاء المتحف الوطني الإثيوبي إلى عام 1936، عندما أقيم معرض للأزياء الوطنية تبرعت بها العائلة الملكية والمقربون منها. وتم الحفاظ على إقامته بشكل سنوي للغرض نفسه. ومن خلال ذلك، نشأت فكرة تأسيس معهد للآثار الوطنية عام 1958، لتدعيم مهمة البحث عن الآثار من قبل علماء الآثار الفرنسيين.
وبالقرب من المتحف الوطني يوجد أيضاً المتحف الإثنولوجي، وتحديداً داخل حرم جامعة أديس أبابا. ويعتبر من بين أبرز المعالم التي يقصدها السيّاح في إثيوبيا، إذ يقدم لمحة عن تاريخ بعض القبائل الرئيسية، وأهمية القهوة في الثقافة الإثيوبية. كما توجد أيضاً مجموعة مثيرة للإعجاب من اللوحات الأرثوذكسية، ولكن الجزء الأكثر إثارة للاهتمام هو غرفة النوم ومرافق حمام الإمبراطور هايلي سيلاسي. لا يحتاج الزائر لإثيوبيا الكثير من أجل التعرف إلى المتحف، إذْ يُعتَبر دخوله شبه مجاني، ويدفع الشخص مبلغاً رمزياً لا يتجاوز نصف دولار.