لا أحد يعرف متى ينتهي العزل الاجتماعي المفروض على الجميع بسبب وباء "كورونا". لا أحد يعرف الوقت الذي سيمرّ قبل عودة صالات السينما إلى العمل بطاقتها الكاملة، واستقبال أفلام جديدة.
هناك أسئلةُ الوضع الاقتصادي بعد انتهاء الأزمة، إذا طال الأمر أشهراً عدّة: هل سيكون لدى الناس، بعد انتهاء الأزمة، مُتّسع من الرفاهية، للذهاب إلى الصالات السينمائية بالوتيرة نفسها، المتصاعدة في العامين السابقين؟ هل من المحتمل أنْ يكسر فيلمٌ مصري حاجز الـ100 مليون جنيه مصري كإيرادات، كما حدث مع "الفيل الأزرق 2" لمروان حامد و"ولاد رزق 2" لطارق العريان عام 2019؟ هل سيخاطر المنتجون بأموالهم لتصوير أفلامٍ جديدة، أو إكمال تحقيق أفلامٍ بدأ تصويرها سابقاً، ثم توقّف كلّ شيء بسبب الوباء؟
هناك نوعان من الأفلام في مصر حالياً:
النوع الأول: أفلام انتهى تصويرها، وباتت في مرحلتي المونتاج والميكساج، تمهيداً لعرضها في موسم عيد الفطر، أواخر مايو/ أيار المقبل: "العارف" لأحمد علاء الديب مع أحمد عز، الذي بُثّ عرضه الدعائي منذ أسابيع. فيلم حركة ذو إنتاج ضخم، صُوِّر في دول مختلفة، وكان يُتوقّع انتهاء مرحلة "ما بعد الإنتاج" قبل تأجيل كلّ شيء.
و"البعض لا يذهب للمأذون مرتين" لأحمد الجندي: كوميديا قريبة جداً من "نادي الرجال السري" لخالد الحلفاوي، الذي عُرض العام الماضي، وحقّق نجاحاً كبيراً، بفضل البطلين كريم عبد العزيز وخالد الكدواني والمؤلف أيمن وتار (صانعو الفيلم السابق)، ولتشابه موضوع الزواج وعلاقة الرجل بالمرأة.
اقــرأ أيضاً
و"أشباح أوروبا" لمحمد عبد الرحمن حماقي، مع هيفاء وهبي وأحمد الفيشاوي، و"صاحب المقام" لماندو العدل، تأليف إبراهيم عيسى وتمثيل آسر ياسين ويسرا: رغم انتهاء تصويرهما، لا يزال موعد عرضهما غير مؤكّد: عيد الفطر، أو في الصيف.
تلك الأفلام ستجد طريقها حتماً إلى صالات العرض السينمائي بعد انتهاء الأزمة، ربما ليس في عيد الفطر، نظراً إلى أنّ من غير المتوقع أبداً أن تعود الحياة في العالم ومصر إلى طبيعتها في شهرٍ ونصف شهر. لذا، تبقى أسئلة عدّة معلّقة: متى ستُعرض هذه الأفلام؟ ما هي إيراداتها؟ هل سيحتاج المصريون إلى أفلامٍ بعد أشهرٍ من العزلة، أم سيؤثّر الوضع الاقتصادي على استقبالها؟
النوع الثاني: أفلام بدأ تصويرها، أو كان سيبدأ تصويرها بعد التعاقد مع صنّاعها وأبطالها.
أوّلها "كيرة والجن" لمروان حامد، مع أحمد عز وكريم عبد العزيز، اللذين حقّقت 4 أفلام لهما إيرادات تجاوزت 300 مليون جنيه مصري عام 2019. في الجديد، يجتمعان لأول مرة بإدارة حامد، وكتابة أحمد مراد، في أضخم إنتاج لفيلم مصري إطلاقاً. بعد بدء تصويره، تمهيداً لعرضه في الصيف المقبل، توقّف كلّ شيء فجأة، بسبب "كورونا"، وطُرح تساؤل عن احتمال تقليص الميزانية، وعدم الرغبة في المخاطرة، في ظلّ عدم وضوح الرؤية.
هناك "يوم 13" لوائل عبد الله، مع أحمد داوود ودينا الشربيني، الذي انتهى تصوير نصفه، ثم توقّف على أنْ تُستكمل بقيته لاحقاً. والكوميدي "تسليم أهالي" لخالد الحلفاوي، مع دنيا سمير غانم وهشام ماجد، الذي بقي أسبوعان لإنهاء تصويره. و"النمس والأنس" لشريف عرفة، مع محمد هنيدي ومنة شلبي، الذي كان يُفترض بتصويره أنْ يبدأ منتصف مارس/ آذار الفائت، قبل تأجيل كلّ شيء.
وضع تلك الأفلام معلّقٌ: تصوير لاحق، مع احتمال تقليص الميزانية (كما "كيرة والجن")، أو تأجيل إلى ما بعد عودة الصالات إلى العمل، واستكشاف المنتجين الوضع الاقتصادي، وإقبال الناس على الأفلام.
والسؤال المطروح: هل ستتغير عادات الناس في المُشاهدة أم لا؟
هناك نوعان من الأفلام في مصر حالياً:
النوع الأول: أفلام انتهى تصويرها، وباتت في مرحلتي المونتاج والميكساج، تمهيداً لعرضها في موسم عيد الفطر، أواخر مايو/ أيار المقبل: "العارف" لأحمد علاء الديب مع أحمد عز، الذي بُثّ عرضه الدعائي منذ أسابيع. فيلم حركة ذو إنتاج ضخم، صُوِّر في دول مختلفة، وكان يُتوقّع انتهاء مرحلة "ما بعد الإنتاج" قبل تأجيل كلّ شيء.
و"البعض لا يذهب للمأذون مرتين" لأحمد الجندي: كوميديا قريبة جداً من "نادي الرجال السري" لخالد الحلفاوي، الذي عُرض العام الماضي، وحقّق نجاحاً كبيراً، بفضل البطلين كريم عبد العزيز وخالد الكدواني والمؤلف أيمن وتار (صانعو الفيلم السابق)، ولتشابه موضوع الزواج وعلاقة الرجل بالمرأة.
و"العنكبوت" لأحمد نادر جلال، تمثيل أحمد السقا ومنى زكي: فيلم حركة، يُنتظر إطلاق عرضه في عيد الفطر المقبل، بعد انتهاء تصويره ومونتاجه، وكان يُمثّل أهمية كبيرة للسقا، لأنّه العودة السينمائية الأولى له منذ فيلمه الناجح "هروب اضطراري" (2017) لأحمد خالد موسى.
و"أشباح أوروبا" لمحمد عبد الرحمن حماقي، مع هيفاء وهبي وأحمد الفيشاوي، و"صاحب المقام" لماندو العدل، تأليف إبراهيم عيسى وتمثيل آسر ياسين ويسرا: رغم انتهاء تصويرهما، لا يزال موعد عرضهما غير مؤكّد: عيد الفطر، أو في الصيف.
تلك الأفلام ستجد طريقها حتماً إلى صالات العرض السينمائي بعد انتهاء الأزمة، ربما ليس في عيد الفطر، نظراً إلى أنّ من غير المتوقع أبداً أن تعود الحياة في العالم ومصر إلى طبيعتها في شهرٍ ونصف شهر. لذا، تبقى أسئلة عدّة معلّقة: متى ستُعرض هذه الأفلام؟ ما هي إيراداتها؟ هل سيحتاج المصريون إلى أفلامٍ بعد أشهرٍ من العزلة، أم سيؤثّر الوضع الاقتصادي على استقبالها؟
النوع الثاني: أفلام بدأ تصويرها، أو كان سيبدأ تصويرها بعد التعاقد مع صنّاعها وأبطالها.
أوّلها "كيرة والجن" لمروان حامد، مع أحمد عز وكريم عبد العزيز، اللذين حقّقت 4 أفلام لهما إيرادات تجاوزت 300 مليون جنيه مصري عام 2019. في الجديد، يجتمعان لأول مرة بإدارة حامد، وكتابة أحمد مراد، في أضخم إنتاج لفيلم مصري إطلاقاً. بعد بدء تصويره، تمهيداً لعرضه في الصيف المقبل، توقّف كلّ شيء فجأة، بسبب "كورونا"، وطُرح تساؤل عن احتمال تقليص الميزانية، وعدم الرغبة في المخاطرة، في ظلّ عدم وضوح الرؤية.
هناك "يوم 13" لوائل عبد الله، مع أحمد داوود ودينا الشربيني، الذي انتهى تصوير نصفه، ثم توقّف على أنْ تُستكمل بقيته لاحقاً. والكوميدي "تسليم أهالي" لخالد الحلفاوي، مع دنيا سمير غانم وهشام ماجد، الذي بقي أسبوعان لإنهاء تصويره. و"النمس والأنس" لشريف عرفة، مع محمد هنيدي ومنة شلبي، الذي كان يُفترض بتصويره أنْ يبدأ منتصف مارس/ آذار الفائت، قبل تأجيل كلّ شيء.
وضع تلك الأفلام معلّقٌ: تصوير لاحق، مع احتمال تقليص الميزانية (كما "كيرة والجن")، أو تأجيل إلى ما بعد عودة الصالات إلى العمل، واستكشاف المنتجين الوضع الاقتصادي، وإقبال الناس على الأفلام.
والسؤال المطروح: هل ستتغير عادات الناس في المُشاهدة أم لا؟