أطلقت "تويتر" اشتراكات مدفوعة الأجر في بعض الحسابات، مع أداة جديدة الهدف منها توفير العائدات لمنتجي المحتويات، تماشياً مع استراتيجيتها الرامية إلى توسيع قاعدة جمهورها والحدّ من اتّكالها على إيرادات الإعلانات.
وسيتسنّى لمن يُعرفون بـ"المؤثّرين" على شبكات التواصل الاجتماعي، في مجال الماكياج مثلاً أو الرياضة، أن يعرضوا على مشتركيهم أن يصبحوا من "كبار المتابعين" (سوبر فولويرز) ويتلقّوا بذلك محتويات حصرية (من منشورات وتحليلات وغيرها)، مقابل اشتراكات بثلاثة أو خمسة أو عشرة دولارات في الشهر.
وقالت إستر كرووفرد المسؤولة عن المنتجات في شبكة التواصل الاجتماعي "يمكنكم، بصفتكم من كبار المتابعين، أن تشاركوا في دردشات محصورة بأصحاب الاشتراكات المدفوعة الأجر".
So appreciative of the #OneTeam effort that made this possible. Way too many people to tag but wanted to give shout-outs to @SmEllen_Fresh, @rishair, @sferik, @morganblocky, @EthanSutin, @jtwdesign & @eliseramsay for getting deep in the trenches to bring this to life. 🙏🏻 https://t.co/0mGZNBQKcm
— Esther Crawford (@esthercrawford) September 2, 2021
وستضيف "تويتر" لاحقاً حيّزاً حصرياً للتسجيلات الصوتية (سبايسز) ونشرات إخبارية وإمكانية عدم الإفصاح عن هوية المستخدم، في جملة خطوات تعتزم إجراءها.
وفي بادئ الأمر، لن تقتطع الشركة التي تتّخذ سان فرانسيسكو مقرّاً لها أكثر من 3% من العائدات. وهي سترفع هذه النسبة إلى 20% عندما يجني منتج المحتوى أكثر من 50 ألف دولار.
وقد أطلقت هذه الخاصية في الولايات المتحدة وكندا مع عدد محدود من منتجي المحتويات يستخدمون هاتف "آيفون" أو جهاز "آيباد" من "آبل"، على أن توسّع تدريجياً لمناطق جغرافية أخرى ومستخدمي الأجهزة العاملة بنظام "أندرويد".
Big news: @SuperFollows is here!
— Twitter Media (@TwitterMedia) September 1, 2021
Here's what you need to know about this new way to offer an extra level of content + conversation to your biggest supporters on Twitter. https://t.co/eHSkZZQsCI
وفي مايو/أيار، كشفت "تويتر" عن "علبة البقشيش" (تيب جار) التي تسمح للمستخدمين تقديم تبرّعات لحساباتهم المفضّلة.
ثم أطلقت الشركة، في يونيو/حزيران، عروض اشتراكات مدفوعة الأجر لمستخدميها في كندا وأستراليا الراغبين في الانتفاع من أدوات عملانية تتيح مثلا تقسيم التغريدات في فئات أو مراجعة التغريدة قبل إرسالها.
وتسعى "تويتر" إلى استنباط سبل لدرّ العائدات من دون الاضطرار إلى نشر مزيد من الإعلانات.
وتضمّ الشبكة أكثر من 200 مليون مستخدم نشط.
(فرانس برس)