أعلن رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور ليندسي غراهام، يوم الجمعة، أن الرئيسين التنفيذيين في شركتي "فيسبوك" و"تويتر" سيمثلان أمام اللجنة في 17 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أي بعد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 3 نوفمبر/تشرين الثاني.
وستركز جلسة الاستماع إلى الرئيس التنفيذي في "فيسبوك" مارك زوكربيرغ، ونظيره في "تويتر" جاك دورسي، على ممارسات إدارة المحتوى في منصاتهما، وتحديداً على إجراء "الرقابة و/أو قمع" التقارير الإخبارية التي نشرتها صحيفة "نيويورك بوست" حول هانتر بايدن، نجل المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وكان موقعا "فيسبوك" و"تويتر" حاصرا انتشار المقال، قبل تراجع الأخير عن حظر الروابط.
Straight blocking of URLs was wrong, and we updated our policy and enforcement to fix. Our goal is to attempt to add context, and now we have capabilities to do that. https://t.co/ZLUw3YD887
— jack (@jack) October 16, 2020
المقال المثير للجدل الذي نشرته "نيويورك بوست" يزعم أنّه يفضح تعاملات فاسدة ربطت جو بايدن بشركة غاز أوكرانية كانت تشغّل هانتر بايدن.
وعزا عملاقا وسائل التواصل الاجتماعي سبب حجبهما روابط المقال إلى أنّ مصدر المعلومات التي يتضمّنها هو في نظرهما موضع شكّ. لكن ترامب هاجمهما، مغرداً "مريع للغاية حذف (فيسبوك) و(تويتر) مقال رسائل البريد الإلكتروني المتعلّقة بالنعسان جو بايدن وابنه هانتر والمنشور في (نيويورك بوست)". وأضاف: "هذه ليست سوى البداية بالنسبة لهما. ما من شيء أسوأ من سياسي فاسد".
So terrible that Facebook and Twitter took down the story of “Smoking Gun” emails related to Sleepy Joe Biden and his son, Hunter, in the @NYPost. It is only the beginning for them. There is nothing worse than a corrupt politician. REPEAL SECTION 230!!! https://t.co/g1RJFpIVUZ
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 14, 2020