أعلنت شركة "مايكروسوفت"، يوم الجمعة، أنها بدأت إجراءات قطع التبرعات مؤقتاً عن مسؤولين صوتوا برفض تصديق فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات، أو دعموا الجهود لإبطال فوزه.
والتبرعات الطوعية من موظفين ومالكي أسهم وأفراد عائلات من خلال مجموعة تابعة لـ"مايكروسوفت" ستقطع عن أولئك المشرعين خلال دورة انتخابات 2022، وفق نائب رئيس المؤسسة فريد هامفريز، الذي أضاف أن لجنة العمل السياسي في المؤسسة ستنشئ مبادرة لدعم إصلاح تمويل الحملات وحقوق الناخبين.
وكتب هامفريز في مدونة: "نعتقد أن هذه الخطوات ملائمة، نظراً لأهمية هذه المسائل لاستقرار الديمقراطية الأميركية ومستقبلها".
وكانت لجنة التحرك السياسي قد علقت التبرعات السياسية بعد اقتحام الكونغرس من جانب أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، ما أدى إلى سقوط قتلى.
وفي إجراءات عزل هي الثانية بحقه وسابقة من نوعها، يواجه ترامب اتهامات بالتحريض على الهجوم الذي شنه أنصاره على مبنى الكابيتول، ما أجبر المشرعين على وقف عملية تصديق فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ولا تزال تداعيات أعمال العنف التي وقعت في 6 يناير/ كانون الثاني تتردد في واشنطن. فقد وجه الادعاء الاتهام إلى 180 شخصاً في الهجوم، بحسب تعداد لبرنامج "جامعة جورج واشنطن" حول التطرف، فيما يخضع مئات آخرون للتحقيق.
وقالت وزارة العدل إنها تستعد لرفع دعوى تتعلق بمؤامرة لإثارة الفتنة تطاول عدداً من أنصار ترامب المنتمين إلى جماعات يمينية متطرفة في الهجوم.
(فرانس برس)