أعلنت مجموعة "نتفليكس" العملاقة للبث التدفقي، الثلاثاء، إطلاقها سلسلة ألعاب فيديو لمشتركيها حول العالم، في ظل سعيها إلى تنويع منتجاتها والاستثمار في سوق ألعاب الفيديو المدرّة لأرباح طائلة.
واستُوحيت اثنتان من الألعاب التي تطرحها الشبكة ابتداءً من اليوم من عالم سلسلة الرعب الخيالية العلمية "سترينجر ثينغز" Stranger Things، فيما الألعاب الثلاث المتبقية "شوتينغ هوبس" Shooting Hoops و"كارد بلاست" Card Blast و"تيتر أب" Teeter Up هي ألعاب ورق أو خفّة.
هذه الألعاب متوافرة منذ أسابيع لمشتركي "نتفليكس" في بولندا وإسبانيا وإيطاليا.
🎮📱 Let the Games Begin📱🎮
— Netflix Geeked (@NetflixGeeked) November 2, 2021
Tomorrow, Netflix Games will start rolling out on the Netflix mobile app. First on Android, with iOS on the way.
It’s early days, but we’re excited to start bringing you exclusive games, with no ads, no additional fees and no in-app purchases. pic.twitter.com/ofNGF4b8At
وبات في إمكان المشتركين في العالم كله، المزودين بأجهزة لوحية أو هواتف ذكية تعمل بنظام تشغيل "أندرويد" التابع لمجموعة "غوغل"، تحميل الألعاب مجاناً من أجهزتهم واللعب من دون إعلانات.
ولم تعلن المجموعة ما إذا كانت تعتزم إطلاق هذه الألعاب على الأجهزة العاملة بنظام "آي أو إس" من "آبل".
لكنها أشارت إلى عزمها على طرح ألعاب إضافية قريباً.
وتجاهر "نتفليكس" منذ أشهر بطموحاتها في مجال ألعاب الفيديو، في ظل اشتداد المنافسة في قطاع البث التدفقي، مع إطلاق منصات منافسة مثل "إتش بي أو ماكس" و"بيكوك تي في".
وإضافة إلى منافسيها المباشرين من أمثال "ديزني بلاس"، غالباً ما يتحدث مديرو المجموعة الأميركية عن "يوتيوب" والشبكات الاجتماعية ومنصات الفيديو كمنافسين لها، في سوق المنتجات المنوعة.
اشترت "نتفليكس" في سبتمبر/أيلول أول استوديو لها لألعاب الفيديو "نايت سكول استوديو"، وهي شركة ناشئة مقرها كاليفورنيا. وتعاقدت الصيف الماضي مع مايك فيردو الذي عمل سابقاً في "إلكترونيك آرتس" و"فيسبوك"، للإشراف على أنشطتها في مجال ألعاب الفيديو.
وسبق لـ"نتفليكس" خوض تجربة الألعاب الافتراضية في 2018، عبر بث حلقة تفاعلية بالكامل من مسلسل "بلاك ميرور" Black Mirror الاستشرافي، وإطلاق لعبة مجانية للأجهزة المحمولة مقتبسة من مسلسل "سترينجر ثينغز".
وتفوق قيمة سوق ألعاب الفيديو في العالم 300 مليار دولار أميركي، وفقاً لأرقام نشرتها شركة "أكسنتشر"، في إبريل/نيسان.
(فرانس برس)