أعلنت شركة تكنولوجيا المعلومات الأميركية العملاقة آي بي إم، الخميس، أنها ستعلق إعلاناتها على "إكس"، بعد تقرير أظهر أنها قريبة من منشورات مؤيدة للنازية على المنصة التي عرفت سابقاً باسم "تويتر".
وقد ظهرت إعلانات لشركات تكنولوجيا كبرى ("آبل" و"أوراكل" و"آي بي إم") بالقرب من منشورات مؤيدة لهتلر والنازيين، وفق تقرير نشرته الخميس منظمة ميديا ماترز غير الحكومية التي تكافح ضد التضليل الإعلامي.
وقالت "آي بي إم" لوكالة فرانس برس إن الشركة "لا تتسامح مطلقاً مع خطاب الكراهية والتمييز، وقد أوقفنا على الفور جميع إعلاناتنا على إكس ريثما يتم التحقيق في هذا الوضع غير المقبول بتاتاً".
وأوضح مسؤول في "إكس" لوكالة فرانس برس أن المنصة "نظفت" الحسابات التي استشهدت بها شركة ميديا ماترز، والتي لن تتمكن بعد الآن من تحقيق الدخل من الإعلانات على الشبكة، مضيفاً أنه سيتم تصنيف المنشورات نفسها على أنها "محتوى حساس".
منذ أن اشترى إيلون ماسك "تويتر" في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2022 قبل تغيير اسمها، خففت المنصة قواعدها بشأن المعلومات المضللة، وقلصت فرق الإشراف على المحتوى الخاصة بها وسمحت بعودة حسابات الكثير من الشخصيات المثيرة للجدل.
ولاحظت جمعيات عدة زيادة في المعلومات المضللة والمضايقات عبر المنصة.
ويشير التحليل الذي أجرته منصة نيوزغارد الدولية لمكافحة التضليل الإعلامي إلى أن أصحاب الحسابات "الموثقة" عبر "إكس" يُنتجون 74% من الادعاءات الخاطئة أو غير المستندة إلى أساس التي تحقق الانتشار الأكبر بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.
في الوقت نفسه، أثار إيلون ماسك جدلاً، الأربعاء، بعد إعجابه بمنشور على منصته، اعتُبر أنه يحتوي نظريات معادية للسامية ومؤامراتية.
كذلك، انتقد الملياردير بشدة منظمة المناهضة لمعاداة السامية، والتي نددت بزيادة ملحوظة في المعلومات الخاطئة والإهانات العنصرية والمعادية للمثليين على الشبكة الاجتماعية منذ تغيير القواعد.
(فرانس برس)