أعلن المغني الأردني أدهم نابلسي اعتزاله الغناء بشكل رسمي، في فيديو مدته دقيقتان ونصف نشره على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار نابلسي إلى أنه سجل الفيديو ليعلن عن خبر سعيد بالنسبه له، متمنياً أن يكون له نفس الوقع على جمهوره، وقال: "إن كل شخص في هذه الدنيا لديه أحلام وأهداف يتعب من أجل تحقيقها، لكن هل سأل كل شخص وصل إلى هذه الأهداف نفسه.. هل شعر بالإنجاز؟ وهل قرر وضع أهداف وأحلام جديدة لتحقيقها؟".
وأكد نابلسي في الفيديو أن ما حققه من شهرة ونجومية بسبب الغناء "لم يكن الهدف الحقيقي لوجود الإنسان في الحياة"، وفق قوله، مبيناً: "بالنسبة لي، ما حققته ليس هو الهدف الحقيقي لوجودي كإنسان، فالهدف الحقيقي هو إرضاء الله عز وجل، وهو أمر كنت شخصياً غافلاً عنه".
وأكد نابلسي في الفيديو أنه لم يكن راضياً عن مسيرته في الساحة الفنية، مضيفاً: "معظم المقربين مني كانوا يدركون أنني سأعلن اعتزالي يوماً ما، وجاء هذا الوقت الذي أعلن فيه خبر اعتزالي الغناء نهائياً".
وأوضح الفنان الأردني: "هذا الخبر ليس النهاية، بل هو بداية جديدة لي سأعلنها قريباً، وأتمنى أن تشاركوني رحلتي الجديدة".
بدوره، وصف رامي نابلسي، شقيق أدهم، في حديث لـ"العربي الجديد"، خبر اعتزال شقيقه بـ"القنبلة"، رافضاً الإفصاح عن السبب وراء اعتزاله، مشيراً إلى أن "أدهم اتخذ قراره منذ عدة أشهر، لكنه لم يعلنه سوى اليوم، بعد أن تأكد من قراره وقدرته على تطبيقه".
كما رفض رامي تأكيد تكهنات تحول شقيقه أدهم إلى تقديم الأناشيد الدينية أو البرامج التلفزيونية الإنسانية، مبيناً أن "أدهم سيعلن كل شيء في الوقت الذي يناسبه شخصياً".
وتعد أغنية "خايف" آخر أغنيات أدهم نابلسي، والتي أصدرها في شهر مارس/ آذار الماضي، وحققت إلى غاية اليوم أكثر من 62 مليون مشاهدة عبر منصة "يوتيوب"، وبعدها اختفى عن الظهور في وسائل الإعلام، وظهر في مواقع التواصل الاجتماعي في مناسبات قليلة، منها معايدة الجمهور بمناسبات عيد الأم وعيدي الفطر والأضحى، وكتابة منشور يؤيد الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، كما نشر في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي خبر نيله درجة البكالوريوس في المحاسبة من الجامعة الأردنية.