كان عام 2021 غنياً بالأحداث. من السياسة إلى الاقتصاد، مروراً بالرياضة والمجتمع، لكن بعض هذه الأحداث، أكثر من غيرها، تميزت بجرعة عالية من الغرابة.
نجاة من الكوارث
- استيقظت سيدة مسنّة في الهند لحظات فقط قبل أن تحترق حية، بعدما اعتقدت عائلتها أنها قد ماتت. ولم تكن هذه القصة الوحيدة عن النجاة من الموت في 2021. إذ اعتُقد أن شاكونتالا جايكواد (76 عاماً) في الهند أيضًا قد ماتت بسبب فيروس كورونا، لذا أعدتها عائلتها لحرق جثتها، لكنها استعادت وعيها قبل لحظات من إحراق جسدها واستيقظت على جنازتها.
- ألصقت سيدةٌ من ولاية ميشيغين الأميركية عينيها بالغراء بالخطأ، حين خلطت بين زجاجاتي قطرات العين وغراء الأظفار. لحسن حظها كانت ترتدي عدسات لاصقة. وفي المستشفى أزال الأطباء عدساتها اللاصقة، وهو ما أنقذ حياتها.
- كاد رجل أن يختنق بعدما ابتلع سماعة هاتف "آيفون"، المعروفة باسم "إيربود"، في أثناء نومه. فقد شعر بالاختناق ثم التقيؤ في أثناء محاولته شرب كوب من الماء بعد الاستيقاظ في وقت مبكر. لحسن الحظ، نجح في إنقاذ نفسه بعدما انحنى إلى الأمام، فانسكب الماء في نهاية المطاف من فمه ووقعت السماعة.
الفنانون يصنعون الحدث دائماً
- خلال هذا العام أعلنت نجمة البوب الكولومبية، شاكيرا، أنها وقعت ضحية لهجوم زوج من الخنازير البرية في أثناء المشي في متنزّه بمدينة برشلونة الإسبانية مع ابنها البالغ من العمر ثماني سنوات. وقالت المغنية إنّ الحيوانات هاجمتها قبل أن تستولي على حقيبتها وتهرب بها نحو الغابة.
- لم يُسمح لنجمة الراب، نيكي ميناج، بالدخول إلى حفل "ميت غالا" في نيويورك، بعدما كشفت أنها لم تتلقّ تطعيم كورونا، وذلك بدعوى أن صديقاً لابن عمها في ترينيداد قال إن خصيتيه تضخمتا بعد تلقيه اللقاح.
- شاركت الممثلة الأميركية ونجمة تلفزيون الواقع، نيكول ريتشي، فيديو لحادثة اشتعال شعرها في أثناء إطفائها شموع عيد ميلادها. لحسن الحظ كان أصدقاؤها بصحبتها وتدخلوا على الفور لمساعدتها في إخماد النار.
طرائف وغرائب على مواقع التواصل
- كانت صورة المرشح المنسحب من الرئاسة الأميركية، بيرني ساندرز، من الأكثر تداولاً خلال مراسم تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن، بعدما بدا فيها جالساً على كرسي قابل للطيّ وذراعاه مثنيتان، فيما كان يضع قفازين محبوكين من الصوف ويرتدي معطفاً أخضر اللون لدرء البرد، مشاهداً منافسه السابق يصبح رئيساً.
2. ولعل القارئ، هذا العام، سمع كثيراً عن كاميرون هيرين، الشاب الأميركي الذي سبَّب مقتل أمّ وطفلتها قبل عدة أعوام خلال سباق مع أحد أصدقائه في شوارع مدينة تامبا بولاية فلوريدا الأميركية. حُكم على هيرين بالسجن 24 عاماً في السجن، لكن المعلقين تعاطفوا معه، لا لشيء إلا لأنه وسيم، ما فتح نقاشاً واسعاً عن "ما العلاقة بين الوسامة والبراءة من جريمة؟".
3. شكّلت آلة الانتحار على شكل كبسولة اخترعها الطبيب الأسترالي فيليب نيتشكي موضوع جدل واسع بعدما تحدث خبراء عن إتاحتها للعموم في سويسرا، التي لديها قوانين متساهلة بشأن الانتحار الطوعي.
ماكِرو 2021 وأساليب الخداع
- لجأ رجل إيطالي كان في حاجة لشهادة تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى استخدام ذراع مزيفة من السيليكون، قبل أن تكتشفه إحدى الممرضات. وقرر الرجل الدخول إلى الوحدة الصحية بطبقة من السيليكون على ذراعه، آملاً ألّا يُكتشف أمره، غير أن هذه الحيلة لم تخدع الممرضة المسؤولة.
- أوقفت الشرطة امرأة في كيبيك كانت تُمشّي رجلاً في أثناء حظر تجول بسبب فيروس كورونا، وكانت السيدة تتظاهر بأنها "كانت تمشي كلبها"، على اعتبار أن القانون يجيز تمشية الحيوانات الأليفة.
- قرّر موظف بنك تايواني أن يتزوج أربع مرات في الشهر، وذلك حتى يتمكن من الحصول على مدة قصوى، هي ثمانية أيام قانونية مدفوعة الأجر للعروسين.
- تلقى نيوزيلندي 10 جرعات من لقاح "فايزر" الخاص بمحاربة فيروس كورونا، في يوم واحد. وتبيّن أن الرجل نفّذ خطة احتيالية لأخذ اللقاح بـ"الوكالة" عن أشخاص لا يريدون ذلك، وفق ما نقلته مجلة "نيوزويك" الأميركية
مواقف طريفة ومحرجة في عام 2021
- مواقف طريفة ومحرجة عدة واجهت الناس، خصوصاً في أثناء استخدام خدمة الفيديو "زوم" منذ بداية الجائحة. من بينها في 2021 جلسة عُقدت عبر التطبيق ظهر فيها محامٍ وهو يضع فلتر قطة بعينين حزينتين.
- ضُبط مُشرّع كندي عارياً في مكالمة جماعية لمجلس العموم عبر "زوم". وكان يتبول في فنجان قهوة خلال اجتماع افتراضي للجنة.
غرائب العرب في 2021
- هذا العام شنّت السلطات السعودية أكبر حملة على الإطلاق على مسابقات جمال الإبل، التي تُحقن فيها الحيوانات بالبوتوكس وغيرها من اللمسات الاصطناعية. أدت هذه الحملة إلى استبعاد أكثر من 40 جملاً من المسابقة السنوية.
- أعلنت السلطات الإسبانية أنّ مطار "بالما دي مايوركا" أُغلق قرابة أربع ساعات بعد أن استغل ركّاب مغاربة هبوطاً اضطرارياً لطائرة، وانطلقوا فارين خارج المدرج.
-
شهدت محافطة قفصة في الجنوب الغربي التونسي، حادثة غريبة أثارت الكثير من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي. إذ طلب فلاح تونسي يدعى عباس اللاوي، تحت ما قال الأمن إنه تأثير الخمر والمخدرات، من زملائه أن يدفنوه حياً، وهو ما استجاب له رفاقه، فدفنوه في مقبرة سيدي أحمد زروق في المنطقة. لكن بعد أن ذهب مفعول الخمر والمخدرات استفاق الرجل ليجد نفسه في القبر، فحاول الخروج، لكنه عجز عن ذلك، ليستعمل هاتفه الجوال ويطلب النجدة من الأمن التونسي الذي تمكن من إنقاذه.