ستراجع أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي تمنح جوائز أوسكار حملات الترشيح لجوائز هذا العام، وفق ما أعلنته الجمعة، وذلك بعد يوم من تقرير إخباري أثار تساؤلات بشأن الترشيح المفاجئ للممثلة البريطانية أندريا ريسبورو.
رشحت ريسبورو، الثلاثاء الماضي، لنيل جائزة أفضل ممثلة عن دورها كأم عازبة مدمنة على الكحول في فيلم "تو ليزلي" To Leslie الذي لم يحظ بكثير من المشاهدة، مما أحدث صدمة لدى النقاد الذين لم يتوقعوا أن تكون ضمن الترشيحات.
ذكر موقع باك الإخباري، الخميس، أن الترشيح غير المتوقع أثار تساؤلات حول ما إذا كانت حملة قوية لصالح ريسبورو قد انتهكت قواعد الضغط التي وضعتها الأكاديمية.
وأصدرت الأكاديمية بياناً أمس الجمعة، أفادت فيه بأنها "تجري مراجعة لإجراءات الحملة حول المرشحين لهذا العام، لضمان عدم انتهاك أي إرشادات". ولم يذكر البيان اسم ريسبورو.
أشار بيان الأكاديمية إلى أن المراجعة تهدف أيضاً إلى "إعلامنا بما إذا كانت هناك حاجة لتغييرات في المبادئ التوجيهية في عصر جديد من وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل الرقمي".
تحد الأكاديمية من كيفية تواصل الممثلين عن الشركات السينمائية مع الناخبين وما الذي يمكن أن يقولوه في أي اتصال كجزء من حملات أوسكار الخاصة بهم.
حصل فيلم "تو ليزلي" على 27 ألف دولار في شباك التذاكر منذ عرضه في أكتوبر/ تشرين الأول، وفقاً لموقع بوكس أوفيس موجو.
(رويترز)