فازت أوكرانيا مساء السبت بمسابقة يوروفيجن الغنائية الموسيقية في إيطاليا، متقدمة على المملكة المتحدة وإسبانيا، بفضل تصويت المشاهدين الذين اختاروا الفرقة الممثلة لهذه الدولة التي غزتها القوات الروسية نهاية فبراير/شباط.
وحصدت فرقة أوركسترا كالوش التي تمزج أغنيتها "ستيفانيا" الهيب هوب والموسيقى التقليدية، 631 نقطة، متقدمة على البريطاني سام رايدر (466 نقطة) والمغنية الإسبانية شانيل (459 نقطة).
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على فيسبوك: "شجاعتنا تثير إعجاب العالم. موسيقانا تغزو أوروبا".
Ukraine's Kalush Orchestra makes it to Eurovision-2022 finals with their song “Stefania."
— The Kyiv Independent (@KyivIndependent) May 10, 2022
The song, gaining in popularity since the start of Russia’s full-scale war, has already been performed by musicians globally. pic.twitter.com/1zhF3fu7X2
وهو الفوز الثالث لأوكرانيا في هذه المسابقة التي فازت بها في 2004، وكذلك في سنة 2016 بعد عامين على ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية، مع الفنانة جمالا وأغنيتها بعنوان 1944 التي تروي ترحيل ستالين للتتار.
وأعلن اتحاد البث الأوروبي، الجهة المنظمة للمسابقة، في 25 شباط/فبراير، أي غداة بدء غزو القوات الروسية أوكرانيا، استبعاد روسيا من الحدث هذه السنة.
وكان المنظمون قد أعلنوا أن المسابقة تتمحور هذا العام حول موضوع السلام.
وقال المغني في فرقة أوركسترا كالوش، أوليه سيوك: "أرجوكم ساعدوا أوكرانيا وماريوبول! ساعدوا أزوفستال".
والرسائل السياسية محظورة عموماً في مسابقة يوروفيجن.
THAT winning moment! 🇺🇦🏆 #Eurovision #ESC2022 pic.twitter.com/s4JsQkFJGy
— Eurovision Song Contest (@Eurovision) May 14, 2022
وقال اتحاد البث الأوروبي: "نتفهم المشاعر العميقة حيال أوكرانيا في هذا السياق، ونعتبر أن تعليقات أوركسترا كالوش وفنانين آخرين يُعبّرون عن دعمهم للشعب الأوكراني ذات طبيعة إنسانية أكثر منها سياسية".
ووفقاً لقواعد يوروفيجن، يجب أن تُنظّم النسخة المقبلة من المسابقة في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إنّ مسابقة يوروفيجن 2023 يجب تنظيمها في ماريوبول "الحرّة والمسالمة والمُعاد بناؤها". لكنّ هذه المدينة الساحلية الاستراتيجية في أوكرانيا لا تزال تتعرّض لقصف مكثّف من الروس، بحسب كييف.
(فرانس برس)