قضت هيئة محلفين بريطانية، اليوم الأربعاء، بأن مراهقَين اثنين كانا جزءاً من حملة قرصنة وابتزاز ضد شركات تكنولوجيا بينها صانعة ألعاب Grand Theft Auto.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن المحلّفين في محكمة ساوثوارك كراون في لندن أن أريون كورتاج (18 عاماً) ارتكب 12 جريمة تشمل الاختراق والابتزاز والاحتيال.
كما أدين متَّهم يبلغ من العمر 17 عاماً، لم يُكشَف عن هويته بسبب عمره، بتهمة الاحتيال والابتزاز والقيام بعمل غير مصرح به لعرقلة تشغيل حاسوب.
وكانت المحاكمة التي استمرت شهرين غير عادية، إذ قيّم الأطباء النفسيون كورتاج على أنه غير مؤهل للمثول أمام المحكمة، لذلك طُلب من هيئة المحلفين أن تقرّر ما إذا كان قد ارتكب الأفعال المزعومة ولكن ليس إصدار حكم بالذنب أو البراءة.
وسيُحكم على كلا المتهمَين في وقت لاحق.
وقال ممثلو الادعاء إن المراهقيَن كانا لاعبين رئيسيين في عصابة تُعرف باسم Lapsus$، التي اخترقت في عامي 2021 و2022 أنظمة الكمبيوتر الخاصة بشركات عدة.
وتشمل الشركات الضحية BT للاتصالات، وEE للهاتف المحمول، و"إنفيديا" للبرمجيات، و"روكستار غيمز" للألعاب.
وهدّدت العصابة بالإفراج عن معلومات حسّاسة ما لم تدفع الشركات لها الملايين كفدية.
وجاء في لائحة الاتهام أن أحد التهديدات كان "تسريب كود المصدر المسروق لتكملة لعبة Grand Theft Auto إلى منتديات الإنترنت".
ومن غير الواضح ما إذا كانت أي من الشركات المخترقة قد دفعت الفدية.