أُرجئت أول رحلة للصاروخ الأميركي الجديد "فولكان سينتور" (Vulcan Centaur) إلى الثامن من يناير/ كانون الثاني المقبل، على ما أفاد الخميس رئيس المجموعة الصناعية "يو إل إيه" التي يتوقع أن تساهم مهمتها في تحقيق الطموحات القمرية للولايات المتحدة.
ويعود إرجاء إطلاق الصاروخ الذي كان مقرراً أساساً عشية عيد الميلاد إلى مشاكل سُجّلت في اللحظات الأخيرة. لكنّ الرئيس التنفيذي للمجموعة، توري برونو، أكد عبر منصة إكس (تويتر سابقاً) أنّ تجربة عامة أجريت خلال الأيام الأخيرة على منصة الإطلاق سارت "بشكل جيد جداً".
وأبرز ما سيحمله الصاروخ "فولكان سينتور" رماد نجوم من مسلسل وسلسلة "ستار تريك"، ومركبة هبوط على سطح القمر من شركة أستروبوتيك الأميركية الناشئة التي قد تصبح أول شركة خاصة تنجح مركبة لها في الهبوط على سطح القمر، وأول مركبة فضائية تهبط على سطح القمر منذ انتهاء برنامج أبولو.
وقال توري برونو في مقابلة مع وكالة فرانس برس، خلال الأسبوع الماضي: "إنّها نوعاً ما، أول خطوة مهمة في حملة الولايات المتحدة وكل حلفائنا للعودة إلى القمر، مع رحلات مأهولة على المدى الطويل".
ويُفترض أن يقلع صاروخ مهمة "سيرت-1" (Cert-1) من كيب كانافيرال في فلوريدا.
وكانت اختبارات عامة أجريت في الموقع خلال الأيام الأخيرة، وتبيّن وجود بعض المشاكل "المعهودة" في الأنظمة الأرضية خلال الاختبار الأول، على ما قال برونو عبر "إكس". وأجرت الفرق عملية اختبار أخرى بعد بضعة أيام.
ومع أنّ العملية كانت ناجحة، إلا أنّ التأخيرات أدت إلى تأجيل موعد إطلاق الصاروخ إلى الثامن من يناير.
ويُتوقع أن تحمل المركبة في مهمتها رماد عدد من المتوفين، من بينهم مؤلف مسلسل وسلسلة أفلام "ستار تريك" جين رودنبيري وزوجته وممثلون في العمل، بالشراكة مع شركة سيليستيس.
ويُفترض أن يحلّ "فولكان سينتور" مكان "أتلاس في" و"ديلتا 4"، وسيكون قادراً على حمل ما يصل إلى 27.2 طناً إلى مدار منخفض، وهو وزن مماثل لما يستطيع صاروخ "فالكون 9" من شركة سبايس إكس حمله.
(فرانس برس)