انتهى عصر التلغراف في ألمانيا، مع انتعاش كبير في عدد البرقيات المرسلة في اليوم الأخير لخدمة الرسائل، التي كانت ذات شعبية كبيرة في السابق.
وأعلنت خدمة البريد الرئيسية في البلاد، دويتشه بوست، إرسال 3228 برقية في اليوم الأخير من تشغيل الخدمة عشية رأس السنة الجديدة.
ويشكل ذلك فارقاً كبيراً بالمقارنة مع متوسط البرقيات الشهري الذي لم يكن يتعدّى 200 إلى 300 برقية في السنوات الأخيرة.
وقالت "دويتشه بوست" إنّها كانت واحدة من آخر الخدمات البريدية في جميع أنحاء العالم التي لا تزال تقدم خدمة البرقيات في السنوات الأخيرة.
وكانت الخدمة متاحاً على النطاق المحلي فقط، بعد إلغاء خدمة البرقيات المرسلة إلى الخارج في عام 2018.
ومنذ زمنٍ بعيد، تخلّت معظم دول العالم عن استعمال البرقية، وهو اختراع يعود إلى القرن التاسع عشر، باعتبارها وسيلة قديمة.
وخلال السنوات الأخيرة، بلغت تكلفة إرسال برقية واحدةً، لا يتجاوز عدد حروفها 160 حرفاً، في ألمانيا إلى 12.57 يورو، أي ما يعادل 13.31 دولاراً أميركياً.
(أسوشييتد برس)