أعلنت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، الأحد، إطلاق سراح الصحافي غسان بن خليفة بعد 5 أيام من الإيقاف على ذمة قضاء "مكافحة الإرهاب". وجاء ذلك في بيان مقتضب صدر عن النقابة.
وقالت النقابة في بيانها: "تم صباح اليوم الأحد 11 سبتمبر/أيلول 2022، إطلاق سراح الزميل غسان بن خليفة الذي تم إيقافه 5 أيام بإذن من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب".
والثلاثاء الماضي، قالت مروة الشريف زوجة الصحافي المستقل بن خليفة، إن "رجال أمن بلباس مدني ودون إذن قضائي فتشوا منزلنا واقتادوا زوجي إلى مقر فرقة مكافحة الإجرام، بالقرجاني (وسط العاصمة)، وأخذوا هاتفه وحاسوبه الشخصي، وحاسوب شقيقه من منزل والديه". وأضافت: "النيابة العمومية قررت إحالة غسان على القطب القضائي للإرهاب، دون الكشف عن مكانه ولم يسمح لمحاميه برؤيته لأكثر من يومين"، مشددة على أن "سلامته مسؤولية السلطة القائمة".
وتابعت الشريف: "تم إقرار الاحتفاظ بزوجي لمدة 5 أيام على ذمة التحقيقات في قضية إرهابية لها صلة بصفحة فيسبوك تنشر مضامين ضد الرئيس قيس سعيّد، وأنه (زوجها) متهم بالإشراف عليها، وهو أمر غير صحيح".
والجمعة شارك عشرات الصحافيين بالعاصمة تونس، بدعوة من النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، في مسيرة احتجاجية على اعتقال السلطات زميلهم غسان بن خليفة، وإحالة ملفه إلى قضاء "مكافحة الإرهاب".
ورفع المحتجون شعارات تنادي بحرية التعبير والصحافة، أبرزها "الحرية للصحافة التونسية" و"ثابتون في الدفاع عن حرية الصحافة" و"سلطة رابعة مش (ليست) سلطة خاضعة".
ولم تصدر السلطات التونسية تعليقاً فورياً على قضية الصحافي الموقوف.
(الأناضول)