اتهمت وثائق قضائية الفنانة الأميركية شير بتوظيف أربعة رجال، لإخراج ابنها إيليا بلو ألمان بالقوة من فندقه في نيويورك ليلة ذكرى زواجه من زوجته السابقة.
ووردت هذه الاتهامات في بيان المحكمة الذي وقّعته زوجة ألمان، ماري أنجيلا كينغ، في 4 ديسمبر/كانون الأول، في المحكمة العليا في لوس أنجليس.
وبحسب مجلة فارايتي الفنية، أُعلن عن الاتهامات أخيراً كجزء من قضية الطلاق المستمرة بين الزوجين، والتي رفعها ألمان في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، قبل عام من الاختطاف المحتمل.
وفي الوثائق تدعي كينغ أنها وألمان التزما بالعمل على زواجهما، بعدما طلبت منها شير مغادرة منزل العائلة.
ويُزعَم أن ألمان وكينغ أمضيا 12 يوماً بمفردهما معاً في نيويورك، قبل الذكرى السنوية لزواجهما في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو التاريخ الذي قيل إن عملية الاختطاف قد حدثت فيه.
وتزعم كينغ أنه "بعد قضاء هذه الأيام الـ12 معاً في نيويورك، جاء أربعة أشخاص إلى غرفتنا في الفندق وأخرجوا ألمان من غرفتنا"، مضيفةً أن "أحد الرجال الأربعة الذين أخذوه أخبرها أنهم جرى تعيينهم من قبل والدة ألمان".
وكتبت كينغ في ديسمبر/كانون الأول: "لست على علم حالياً بحالة زوجي أو مكان وجوده... أنا قلقة للغاية عليه".
وأضافت: "منذ أغسطس/آب 2022، قيل لي إنه لا يُسمح لي برؤية ألمان أو التحدث إليه، وهو الموجود حالياً في منشأة علاجية لم يكشف عنها لي. قيل لي أيضاً إنه ليس لديه إمكانية الوصول إلى هاتفه".
وينتهي إعلان كينغ بالقول: "أتفهم جهود عائلته للتأكد من أنه بخير، وأريد الأفضل لزوجي".
وناقش ألمان علناً مشاكله مع الإدمان، إذ قال إنه كان مجرد مراهق عندما تورط في تعاطي المخدرات الثقيلة. منذ أوائل عام 2010، كان ألمان يدخل ويخرج من فترات التعافي، وخلال ذلك تقلّبت علاقته مع شير.
وتناولت مغنية البوب بشكل علني صراع عائلتها مع تعاطي المخدرات، والذي يعود تاريخه إلى استخدام والدها للهيروين. فيما والد ألمان، غريغ ألمان، حارب أيضاً إدمان المخدرات.