اختتام حفل زفاف أنانت أمباني نجل أغنى رجل في آسيا

استضافت أسرة موكيش أمباني، أثرى أثرياء آسيا، حفل استقبال اليوم الأحد، اختتمت به احتفالات زفاف النجل الأصغر للملياردير أنانت أمباني على راديكا ميرشانت، ابنة قطبي صناعة الأدوية فيرين وشيلا ميرشانت، وهي احتفالات استمرت أشهراً بتكلفة بلغت ملايين الدولارات. وهنّأ الأصدقاء والأقارب العروسين في مركز جيو وورلد درايف في مومباي، وهو مركز مؤتمرات أنشأته وتمتلكه عائلة أمباني، كجزء من احتفالات "مانغال أوتساف" (مهرجان النعيم)، الذي شهد ما أطلق عليه الكثيرون "زفاف العام في الهند".

أشهر من الاحتفال

طقوس الزفاف، ومنها تبادل أكاليل الزهور بين الزوجين والتجوّل حول النار المقدسة، بدأت الجمعة وانتهت في وقت مبكر من السبت. وكان من بين المشاهير الذين حضروا الحفل رئيسا الوزراء البريطانيان السابقان بوريس جونسون وتوني بلير، بالإضافة إلى كيم وكلوي كارداشيان، والممثلة والمغنية الهندية بريانكا شوبرا، والممثل والمغني الأميركي نك جوناس، والمصارع والممثل الأميركي جون سينا، ونجوم بوليوود أميتاب باتشان وشاه روخ خان وسلمان خان، يومي الجمعة والسبت.

وبارك رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي العروسين في حفل استقبال نظمته أسرة أمباني يوم السبت، ما سلّط الضوء على نفوذ الملياردير المتزايد. ونقلت صحيفة تايمز أوف إنديا عن موكيش أمباني أن "هذا هو الحفل الأخير والأكثر سعادة وآخر حفل زفاف في أسرتنا". ولم تفصح أسرة أمباني عن كلفة الاحتفالات المستمرة منذ أشهر.

وخلال احتفال ما قبل الزفاف، الذي استمر ثلاثة أيام في مارس/ آذار، قدّمت ريانا وإكون عرضاً أمام قائمة ضيوف تعج بالنجوم تضم ألفاً ومائتي مدعو. كما شهدت رحلة بحرية أوروبية، استغرقت أربعة أيام في مايو/ أيار الماضي، تنظيم حفلات موسيقية على سطح السفينة لفرقة باك ستريت بويز والمطرب الأميركي كوبي الأصل بيتبول، تلتها حفلة تنكرية غنّت فيها كيتي بيري. وفي الليلة المخصصة للموسيقى التقليدية التي أقيمت الأسبوع الماضي في مومباي، قدم جاستن بيبر عدداً من أغانيه.

قضايا وناس

التحديثات الحية

زفاف فلسطيني في غزة... الدبكة تختلط بأزيز الرصاص

موكيش أمباني أغنى رجل في آسيا

موكيش أمباني (66 عاماً)، والد العريس، هو أغنى رجل في آسيا وتاسع أغنى رجل في العالم بثروة صافية تقدر بمائة وستة عشر مليار دولار، بحسب مجلة فوربس. وتعد شركة أمباني، ريلاينس إندستريز، تكتّلاً ضخماً، يتجاوز متوسط إيراداته السنوي مائة مليار دولار، وتتراوح أنشطتها من البتروكيماويات والنفط والغاز وحتى الاتصالات وتجارة التجزئة.

وتمتلك أسرة أمباني، من بين أصول أخرى، مبنى سكنياً خاصاً من سبعة وعشرين طابقا في مومباي، يحمل اسم "أنتيلا" وتبلغ قيمته مليار دولار. ويضم المبنى ثلاثة مهابط للمروحيات ومرآب سيارات يتّسع لمائة وستين سيارة وقاعة عرض سينمائي خاصة وحوض سباحة، ومركزاً للياقة البدنية.

ويشرف العريس أنانت (29 عاماً)، نجل أمباني، على توسعات نشاط المجموعة في مجال الطاقة المتجددة والخضراء، كما أنه يدير مركزاً لإنقاذ الحيوانات مساحته ثلاثة آلاف فدان. أما العروس راديكا ميرشانت (29 عاماً)، فهي ابنة قطب صناعة الأدوية فيرين ميرشانت، ومديرة التسويق لشركته "إنكور هيلثكير"، وفقاً لمجلة فوغ.

ويقول منتقدو أمباني إن شركته ازدهرت بشكل رئيسي بسبب علاقاته السياسية إبان عهد حكومات حزب المؤتمر في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وبعدها في ظل حكم رئيس الوزراء ناريندرا مودي منذ عام 2014.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)