- إبراهيم محارب كان مصوراً صحافياً حراً يعمل مع عدة مواقع وقنوات، واستهدفه الجيش الإسرائيلي أثناء تغطيته التوغل في مدينة حمد.
- الاحتلال الإسرائيلي يواصل التنكيل بالصحافيين في غزة، حيث اغتال 169 صحافياً واعتقل 94 منذ بدء العدوان، متجاهلاً قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.
استشهد الصحافي الفلسطيني إبراهيم محارب إثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الصحافيين في مدينة حمد شمال خانيونس جنوب قطاع غزة، ما يرفع عدد الصحافيين الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 169.
وإبراهيم محارب مصور صحافي حر يعمل مع عدد من المواقع والقنوات بنظام القطعة، وكان يمارس عمله بشكل يومي من مركز إعلام نقابة الصحافيين المقابل لميناء خانيونس. وأكّد المركز أنه كان بين مجموعة من الصحافيين الذين أطلق جيش الاحتلال النار عليهم يوم أمس الأحد إطلاقاً مباشراً خلال تغطيتهم التوغل الإسرائيلي في مدينة حمد، وفقدت آثاره في أثناء محاولة الصحافيين الاحتماء من النيران الكثيفة التي أطلقتها الآليات العسكرية.
وبحسب شهود عيان، فقد تقدمت آليات إسرائيلية من منطقة الحاوز باتجاه الناحية الشمالية الغربية لمدينة حمد، حيث تزامن ذلك مع إطلاق كثيف للنار. ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي من توغله في خانيونس وصولاً إلى مدينة حمد، ليصبح على بعد مئات الأمتار من المنطقة التي يزعم تصنيفها "منطقة إنسانية آمنة".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي التنكيل بالصحافيين والإعلاميين في قطاع غزة من القتل إلى التهديد مروراً بكل ما يعانيه باقي أهالي غزة من تجويع وتهجير تحت عدوان خلّف حتى حدود اليوم الاثنين 40 ألفاً و139 شهيداً، و92 ألفاً و743 مصاباً، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في تجاهل من الاحتلال لقرار مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
ومنذ بدء حرب الإبادة اغتال الاحتلال 169 صحافياً وعاملاً في قطاع الإعلام في غزة، واعتقل 94 صحافياً. وقد شددت نقابة الصحافيين الفلسطينيين على أن اغتيال الصحافيين "جريمة ممنهجة" من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ودعت المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إلى التحقيق بسرعة في الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في حقهم.