استمع إلى الملخص
- أدان مكتب الإعلام الحكومي استهداف الصحافيين الفلسطينيين، مشيراً إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 176 منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وطالب المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال ووقف جرائمه.
- صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في جباليا، متسبباً في حصار بري ومجازر وتهجير قسري، وسط تجاهل لقرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.
استُشهد المصور في قناة الأقصى الفلسطينية محمد الطناني، وأصيب زميله المراسل في القناة نفسها تامر لبد في قصف إسرائيلي على منطقة دوار أبو شرخ في جباليا، شمالي قطاع غزة، بحسب ما أفادت به المحطة عبر حسابها على منصة تليغرام.
وقالت "الأقصى" إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت "بالصواريخ فريق التغطية التابع لها شمال غزة"، لافتةً إلى أن "قوات الاحتلال لم تكتف بذلك، بل منعت سيارات الإسعاف من الوصول إليهم". ولم توضح القناة درجة خطورة إصابة مراسلها لبد.
وأدان مكتب الإعلام الحكومي، في بيان، قتل محمد الطناني، واستهداف واغتيال الصحافيين الفلسطينيين من قبل الاحتلال، لافتاً إلى ارتفاع عدد الشهداء من الصحافيين إلى 176 منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وطالب المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المتعلقة بالعمل الصحافي إلى "ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحافيين الفلسطينيين".
ومنذ الأحد الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي من عملياته ضد جباليا ومخيمها للاجئين، بما يشمل فرض حصار بري، وارتكاب مجازر بحق المدنيين، وتوسيع عمليات نسف المنازل، والتهجير القسري للسكان، وذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وهذه هي الهجمة الثالثة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية.
ومنذ بدء عدوانه على غزة خلّف الاحتلال أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية.
(الأناضول، العربي الجديد)