استقالت الرئيسة المشاركة لقسم الفيلم في وكالة الفنانين المبدعين، مها دخيل، من مجلس إدارة الوكالة بعد منشور انتقد العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتمثّل دخيل نجوماً بارزين من طينة توم كروز وناتالي بورتمان، وتأتي هذه الخطوة بعد محادثات مع الوكالة التي يقودها براين لورد وكيفن هوفان وريتشارد لوفيت.
وبالرغم من استقالة دخيل من وكالة إدارة المشاهير، سوف تواصل العمل مع عملاء الوكالة، بحسب ما ذكره موقع ديدلاين الفني.
وتأتي الاستقالة بعد أن أعادت دخيل نشر قصة على "إنستغرام" تقول: "أنتم تتعرفون حالياً على من يدعم الإبادة الجماعية".
واعتذرت دخيل، التي تمثل أيضاً أمثال آن هاثاواي وريس ويذرسبون وأوليفيا وايلد، في بيان، واعترفت بأنها ارتكبت "خطأً".
وقالت في بيانها: "لقد ارتكبت خطأً بإعادة نشر القصة على حسابي في إنستغرام، والتي استخدمت لغة جارحة. مثل الكثير منا، كنت أعاني من حسرة في القلب. أنا فخورة بكوني إلى جانب الإنسانية والسلام".
وأضافت: "أنا ممتنة جداً للأصدقاء والزملاء اليهود الذين أشاروا إلى الآثار المترتبة على ذلك، وقاموا بتثقيفي بشكل أكبر. حذفت إعادة النشر إلى الفور. أنا آسفة على الألم الذي سببته".