أفرجت قوى الأمن الداخلي اللبنانية فجر أمس السبت عن الفنان أحمد قعبور، بعد توقيفه ساعات طويلة، منذ مساء الجمعة، وفقدان الاتصال به من قبل عائلته ومحبي الفنان المعروف بمسيرة طويلة من الفن الملتزم.
وذكر مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز"، في مؤسسة سمير قصير أنّ عائلة قعبور كانت قد أعلنت مساء الجمعة أنها فقدت الاتصال به، لكنها عادت وأكدت بعد ساعات تمكنها من التواصل معه، وهو بخير.
وتقدّمت بعدها القاضية بثلاث إشارات لإطلاق سراحه، الأولى عند الساعة التاسعة ليلاً لتعود وتعدل عن رأيها، والمرة الثانية عند الثانية عشرة منتصف الليل، لتُطلق سراحه اخيراً عند الساعة الثانية فجراً.👇🏽
— Samir Kassir Eyes (@SK_Eyes) August 22, 2021
وحاول "العربي الجديد" نهار أمس السبت الاتصال عدة مرات بالفنان وعائلته، لكن دون الحصول على رد.
وكشف ما تداولته الأخبار المحلية سبباً غريباً، لاعتقال الفنان الذي طبقت شهرته الآفاق عبر أغاني مثل "أناديكم" و "يا رايح صوب بلادي" و"نحنا الناس" و"أحنّ إلى خبز أمي" "ارحل" و"بيروت زهرة".
وأوقفت القاضية ساندرا خوري، الفنان قعبور عدة ساعات، بتهمة "إزعاج السلطات"، بعد استدعائه من فصيلة المصيطبة في قوى الأمن الداخلي، للإدلاء بشهادته، إثر تقدمه بشكوى ضد مجهول أمام النيابة العامة، على خلفية تعرضه للشتم والمضايقات بشكل متكرر عبر الهاتف.
وبحسب تقرير لقناة "الجديد"، فقد استُدعي قعبور مع بعض أصحاب تلك الأرقام الهاتفية، حيث تبين أنهم غير معنيين بتهديده، إلا أنه أُوقف بناءً على إشارة القاضية خوري بتهمة "إزعاج السلطات"، ووُضع في النظارة مع السجناء لساعات.
وتقدّمت بعدها القاضية بثلاث إشارات لإطلاق سراحه، الأولى عند الساعة التاسعة ليلاً، لتعود وتعدل عن رأيها، والمرة الثانية عند الثانية عشرة منتصف الليل، لتُطلق سراحه أخيراً عند الساعة الثانية فجراً.