الانتقادات تلاحق علاء الأسواني بعد إجرائه حواراً مع إذاعة إسرائيلية

لا تزال تطاول الروائي المصري علاء الأسواني اتّهامات بمغازلة الكيان الصهيوني، بعد إجرائه حواراً مع إذاعة غالي تساهال، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تطرق فيه لقضايا مختلفة بينها الحريّات والديمقراطيّة، وأعماله الجديدة.

غير أن الأسواني نفى أن يكون قد أجرى أيّ لقاء إذاعي مع منصة إسرائيلية، وقال في تغريدة على حسابه على تويتر: "‏لم أدل بأي حديث لأي وسيلة إعلام إسرائيلية والحديث الذي يتم تداوله أجريته مع وكيلي الأدبي في لندن Charles Buchan بمناسبة صدور الطبعة العبرية من رواية جمهورية كأن وكان، واجباً على أيّ صحافي إسرائيلي إذا نشر كلامي أن يشير إلى مصدره"، وضمن تغريدته رابط الحوار، لكنّ المغرّدين رفضوا تبريره، خصوصاً أن  معلق الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال جاكي حوغي الذي أجرى المقابلة، شكر بشكل مباشر الأسواني على الحديث.

وهاجمت الأذرع الالكترونية المؤيّدة للنظام والبرامج الحواريّة الأسواني، لكنّ ذلك استدعى هجوماً مضاداً من المغردين الذين سخروا منهم.

إعلام وحريات

التحديثات الحية

علاء الأسواني نجمٌ على أثير إذاعة جيش الاحتلال

وسخر الشاعر أمير طعيمة من الأسواني بالقول: "‏المناضل ‎#علاء_الأسواني عامل حوار مع اذاعة الجيش الصهيوني، ومن محاسن الصدف ان أحد الجامعات الأميركية منحته الدكتوراة الفخرية. مناضل مناضل مفيش كلام".

واستدلّ الصحافي سمير العركي على مغازلة الأسواني للصهاينة من قبل، وقال: "‏لم أتفاجأ من حديث ‎#علاء_الاسواني مع إذاعة جيش الدفاع الإسرائيلي، فقد كتبت في 2012 مقالتين في جريدة المصريون عقب قراءتي روايته "نادي السيارات" وقلت إن الرجل يغازل اليهود "الصهاينة" صراحة ويتخذهم سلماً إلى الجوائز العالمية". 

وكتب الصحافي أحمد عابدين "علاء الأسواني أجرى حواراً مع إذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي سفالة وانحطاط ووضاعة شخص ضحل وتافه على كل المستويات والله".