أظهرت دراسة حديثة نمواً في عدد مشاهدي المسلسلات التلفزيونية التي تصور التنوع العرقي، أو الثقافي خلال جائحة كورونا في الولايات المتحدة، غير أن تمثيل الفنانين المتحدرين من أميركا اللاتينية على الشاشة لا يزال دون المستوى المطلوب.
ويلحظ هذا التقرير الذي أجرته جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس (يو سي ال ايه) بعنوان "هوليوود دايفرسيتي ريبورت" (تقرير التنوع في هوليوود) علاقة بين نسب المشاهدة المسجلة العام الماضي والتنوع في اختيار الممثلين وكتّاب السيناريو، خصوصاً لدى الأسر المتحدرة من الأقليات.
وسُجلت نسب المشاهدة الأعلى لدى أسر البيض مع المسلسلات المصنفة "متنوعة نسبياً" (31% إلى 40% من الأقليات). ولدى الأسر التي تصنف نفسها بأنها من "السود"، سُجلت أعلى نسب المشاهدة للأعمال التي ينتمي أكثر من نصف ممثليها إلى الأقليات.
وقال الباحث في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس دارنيل هانت، وهو أحد معدّي الدراسة، إن "نجاح المسلسلات التي تضم فريقاً من الكتّاب المتحدرين من الأقليات العام الماضي يجسد رغبة المشاهدين في تمثيل العرقيات بصورة حقيقية".
وحقق الممثلون غير البيض تقدماً بسيطاً في "كل القطاعات تقريباً" في الإنتاجات التلفزيونية، غير أن هذا التحسن لم يطاول تمثيل الأشخاص المتحدرين من أصول أميركية لاتينية، الضعيف أصلاً.
واستحوذ الممثلون المتحدرون من أميركا اللاتينية على 3,9 % من الأدوار الرئيسية على قنوات الكابل الأميركية، فيما 18,5 % من سكان الولايات المتحدة يعرّفون عن أنفسهم بأنهم من أصول أميركية لاتينية.
(فرانس برس)