الحجب يطاول "إكس" في البرازيل من جديد بعد عودتها المفاجئة

20 سبتمبر 2024
حجب القضاء البرازيلي تطبيق إكس في 30 أغسطس الماضي (ياب آريينز/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **تجددت صعوبة الوصول إلى منصة إكس في البرازيل بعد حيلة تقنية سمحت بعودتها مؤقتاً رغم الحظر القضائي.**
- **أمر القاضي ألكسندر دي مورايس بحجب المنصة مجدداً بعد تجاهلها قرارات مكافحة المعلومات المضللة، مما أدى إلى مواجهة مع إيلون ماسك.**
- **توقفت المنصة عن استخدام شركة كلاودفر للأمن السيبراني، مما أعاد الحظر، وأثار جدلاً حول حرية التعبير على شبكات التواصل الاجتماعي.**

واجهت منصة إكس انتكاسة جديدة في البرازيل، إذ تجددت صعوبة الوصول إلى خدماتها، بعد أن أتاحت حيلة تقنية الأربعاء عودتها للعمل، رغم الحظر القضائي المفروض عليها. وتمكّن بعض مستخدمي المنصة البالغ عددهم قرابة 22 مليون شخص في أكبر دولة في أميركا اللاتينية من الدخول إليها مجدّداً الأربعاء عبر التطبيق الموجود على هواتفهم المحمولة.

وكانت السلطات البرازيلية قد أعلنت حظر المنصة في 30 أغسطس/آب، بعد مواجهة طويلة بين مالكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك والقاضي في المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس. وأمر هذا القاضي النافذ والمثير للجدل بحجب المنصة، بعدما تجاهلت "إكس" التي يستخدمها 22 مليون شخص في البرازيل (أكثر من 10% من السكان)، سلسلة من القرارات القضائية المرتبطة بمكافحة المعلومات المضللة.

وأشار باسيليو رودريغيز بيريز من الرابطة البرازيلية لمقدمي خدمات الإنترنت (أبرينت)، في حديث مع وكالة فرانس برس، إلى أنّه "قبل وقت قليل من الساعة 16,00 (19,00 بتوقيت غرينتش) أمس الخميس، توقفت منصة إكس عن استخدام شركة كلاودفر للأمن السيبراني التي سمحت لها بالتحايل على أمر الحجب". وأضاف أنّ المنصة "باتت محجوبة" مجدداً الآن.

ولاحظ صحافيون في "فرانس برس" أنّ الدخول إلى المنصّة الذي كان ممكناً الأربعاء عبر الهواتف المحمولة، صار محظوراً. بذلك، تسجّل السلطات البرازيلية نقطة جديدة في إطار المواجهة التي تخوضها مع إيلون ماسك، بعدما فوجئت بعودة المنصة إلى العمل في البلاد رغم حظرها.

وكانت منصة إكس قد أكدت الأربعاء أن عودة خدمتها كانت نتيجة "غير طوعية" لتغيير الخادم وستظل "مؤقتة". وفي حكم صدر قبل ساعات الخميس، أمر القاضي دي مورايس الشبكة الاجتماعية بحظر خدماتها مجدداً تحت طائلة غرامة مالية مقدارها خمسة ملايين ريال برازيلي (ما يعادل 820 ألف يورو) يومياً. وكان تعليق المنصة في البرازيل قد أدى إلى إطلاق جدل حاد داخل البلاد وخارجها، حول حدود حرية التعبير على شبكات التواصل الاجتماعي.

(فرانس برس)

المساهمون