قال الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن طائرة فاخرة لسلفه ستؤجر لحفلات الزفاف وأعياد الميلاد، بعد فشل حكومته في بيعها خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأضاف لوبيز أوبرادور، في مؤتمر صحافي، الإثنين: "سنؤجر الطائرة، لتطير، وتُستخدم، وتدر دخلاً".
وأوضح أنّ إتاحة الطائرة لاستخدامها في مناسبات، مثل حفلات الزفاف وأعياد الميلاد أو عندما تريد شركات مكافأة موظفيها واصطحابهم إلى الشاطئ، ستساعد في دفع تكاليف صيانتها.
وأفاد لوبيز أوبرادور بأنّ الطائرة ستنقل إلى "أولميكا مايا ميكسيكا"، الشركة المسؤولة عن تشغيل المطارات المختلفة وما يسمى بـ"قطار المايا"، وهو خط سكة حديد قيد الإنشاء لربط المنتجعات السياحية في شبه جزيرة يوكاتان.
وقال الرئيس إنه بموجب الترتيب، ستبقى الطائرة في مطار مكسيكو سيتي الجديد، في سانتا لوسيا شمال العاصمة الذي افتتحته الحكومة الأسبوع الماضي. وأكد أنه لن يُسمح للمسؤولين باستخدام الطائرة.
كان لوبيز أوبرادور قد قال إنّ سعر الطائرة، وهي من نوع "بوينغ 787 دريملاينر"، 130 مليون دولار أميركي، واعتبر أنّ امتلاكها من قبل سلفه إنريكي بينا نييتو "دليل على الفساد السياسي والإسراف".
لكنه لم يجد مشترياً مستعداً لدفع الثمن كاملاً. وفي سبتمبر/ أيلول عام 2020، أجرى يانصيباً رمزياً على الطائرة، وباع تذاكر تزيد قيمتها عن مائة مليون دولار أميركي.