أفادت شبكة "بلومبيرغ" بأن قسم الواقع الافتراضي في شركة التكنولوجيا والإنترنت "ميتا" يخضع للتحقيق من قبل لجنة التجارة الفيدرالية والعديد من الولايات الأميركية.
ونقلت "بلومبيرغ" عن مصادر لم تسمها أن لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، وعدد غير معلوم من الولايات الأميركية بقيادة نيويورك، استجوبت مطوري تطبيقات "أوكولوس" الخارجيين خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأخبرت المصادر "بلومبيرغ" بأن المحققين يبحثون في ما إذا كانت شركة "أوكولوس" تستخدم موقعها في السوق لسحق المنافسة.
وتعد "أوكولوس" جزءاً مهماً من طموحات "ميتا" لبناء عالم "ميتافيرس" الافتراضي، حيث سيمكن الوصول عبر أدواتها إلى عوالم الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
وأعادت "ميتا"، المعروفة سابقاً باسم "فيسبوك"، تغيير علامتها التجارية في أكتوبر/تشرين الأول لتتماشى مع خطط الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرغ، للسير في اتجاه "ميتافيرس".
وقال زوكربيرغ إن "ميتا" سوف تتألف من شركتين رئيسيتين: شركة الوسائط الاجتماعية التقليدية، وReality Labs، أي قسم أجهزة الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
وأعلن رئيس Reality Labs، أندرو بوسورث، في أكتوبر/تشرين الأول أن العلامة التجارية "أوكولوس" سيتم حلها، قائلاً إن الشركة ستبدأ في "أوائل عام 2022" في إعادة تسمية خوذة "أوكولوس كويست" باسم "ميتا كويست"، وسيُستبدل تطبيق "أوكولوس" بتطبيق "ميتا".
وتخضع شركة "ميتا" أصلاً لتحقيق حول مكافحة الاحتكار من قبل لجنة التجارة الفيدرالية.
وحكم قاضٍ الأسبوع الماضي بإمكانية متابعة دعوى قضائية ضد الاحتكار من قبل لجنة التجارة الفيدرالية ضد "ميتا". وتهدف الدعوى إلى إجبار "ميتا" على بيع شركاتها الفرعية "إنستغرام" و"واتساب".