السلطات المصرية تفرج عن الصحافي حسن القباني

أعلن نقيب الصحافيين المصريين خالد البلشي، قبل قليل، الإفراج عن الصحافي حسن القباني، بعد ساعات من القبض عليه، فجر اليوم الأربعاء، الذي يتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، وذلك بعد مداهمة منزله في محافظة الجيزة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تلقي فيها السلطات المصرية القبض على القباني.

ألقي القبض على حسن القباني في يناير/ كانون الثاني 2015، قبل إخلاء سبيله بتدابير احترازية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، بعد انتهاء مدة حبسه الاحتياطي في يناير 2017. قضى تلك الفترة في سجن العقرب، بتهم "الاشتراك في جريمة التخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية، والانقلاب على الدستور والنظام الجمهوري، والانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف القانون".

أعادت السلطات المصرية القبض عليه في 18 سبتمبر/ أيلول 2019، في أثناء حضوره جلسة تجديد التدابير الاحترازية، قبل إخلاء سبيله في مارس/ آذار 2021. 

إعلام وحريات

التحديثات الحية

اليوم العالمي لحرية الصحافة: مواقع محجوبة وصحافيون مصريون في السجون

يشار إلى أنه بالتزامن مع الاحتفال العالمي بحرية الصحافة اليوم، يقبع في السجون المصرية أكثر من أربعين صحافياً، وفقاً لتوثيق المرصد العربي لحرية الإعلام، كذلك فإن أغلب المواقع الصحافية المستقلة محجوبة بالمخالفة للقانون والدستور. 

مصر واحدة من أبرز دول العالم التي تجعل من الصحافة عملاً خطيراً، إذ لا تزال هي والمملكة العربية السعودية من بين البلدان العشرة التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين في العالم. ويقبع في السجون المصرية 21 صحافياً، و11 صحافياً في السعودية، وفقاً لتقرير صادر عن لجنة حماية الصحافيين، في 30 إبريل/ نيسان الماضي.

وخلال عام 2022، وثقت مؤسسة حرية الفكر والتعبير القبض على ما لا يقل عن 14 صحافيّاً في مصر.