الصحافي الروسي إيفان سافرونوف يطعن في الحكم بسجنه

طعن الصحافي السابق والمستشار السابق لمدير مؤسسة الفضاء الروسية (روسكوزموس)، إيفان سافرونوف، أمام المحكمة العليا الروسية في الحكم بسجنه لمدة 22 عاماً لإدانته بتهمة "الخيانة العظمى"، وفقاً لما ذكرته صحيفة كوميرسانت مساء أمس الثلاثاء.

وقدّم محامو سافرونوف الطعن بعد زيارته في الإصلاحية في إقليم كراسنويارسك الواقع في سيبيريا والاتفاق معه على نصه، واشتكوا من عدم السماح لهم بالحديث مع المدان على انفراد. ومع ذلك، كشف المحامون عن السماح لموكلهم أخيراً بمقابلة ذويه للمرة الأولى منذ اعتقاله عام 2020.

وأوضح أحد محامي سافرونوف، دميتري كاتشيف، أنه قدم هو وزميله دانيال نيكيفوروف طعناً أمام المحكمة العليا في حكم محكمة موسكو بالسجن المشدد لمدة 22 عاماً الصادر بحق سافرونوف، بتهمة الخيانة العظمى، بموجب المادة 275 من القانون الجنائي الروسي.  

وقال كاتشيف: "أطلعنا إيفان (سافرونوف) على النص خلال زيارتنا له يومي 17 و18 مايو/ أيار الحالي، ووافق عليه بشكل كامل". وشدد على أن الشكوى تتضمن طلب إلغاء الحكم.

وشدد المحامون على أنهم واجهوا أثناء إعداد الشكوى ومناقشة فحواها، في الإصلاحية رقم 7 في بلدة أريسكويه في محيط كراسنويارسك، مشكلات لم يواجهوها حتى في سجن ليفورتوفو الاحتياطي في موسكو. 

إعلام وحريات

التحديثات الحية

تمديد توقيف الصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش في روسيا

وعُرض على المحامين أن يقابلوا موكلهم فقط في المسطح المخصص للقاءات القصيرة وعبر الزجاج فقط، ولم يسمح لهم بتبادل الوثائق سوى بواسطة موظف في الهيئة الفيدرالية لتنفيذ العقوبات.

وكانت محكمة مدينة موسكو قد أصدرت، في بداية سبتمبر/ أيلول الماضي، حكماً بإدانة سافرونوف وسجنه لمدة 22 عاماً مع أداء العقوبة في إصلاحية ذات نظام مشدد. 

ووفقاً لرواية التحقيق، فإن سافرونوف كان يسلم بيانات سرية حول التعاون العسكري التقني وقطاع الدفاع الروسي للأجهزة الاستخباراتية لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وسط تنديد الأوساط الصحافية والليبرالية الروسية بالسرية المفروضة على القضية وملابساتها والتشكيك بالتهم التي وجهت إليه وأدين بموجبها.