يعقد مهرجان أجيال السينمائي، في الدوحة، دورته العاشرة والخاصة، من اليوم إلى 8 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، بجلسات أجيال الحوارية حول مبادئ التخطيط العمراني الحديث للمدن، ومدى تبنيها في المشهد العمراني للعاصمة القطرية، إلى جانب لقاءات تضم مجموعة من الفنانين، منهم الإيرانية صدف أصغري والفلسطيني صالح بكري.
وكعادته كل عام، يضيف المهرجان إلى حقل تخصصه السينمائي آفاقاً من المعارف والفنون الأخرى، لتعزيز المناقشات الثقافية، بما يعتبره إثراء لمشهد السينما الروائية والوثائقية، إضافة إلى استضافة مشاركين من عالم السينما والفن لطرح تجاربهم المتنوعة ومفاهيمهم حول أهمية التعبير الإبداعي.
تقام جلسات أجيال الحوارية تحت عنوان "آفاق القصص" في 4 أكتوبر من الساعة 7:30 ولغاية 8:30 مساءً. تجمع الجلسة متخصصين قطريين وعرباً للبحث في موضوع المدن الحديثة وتعبيرها عن نفسها من خلال استخدام أدوات مثل الهندسة المعمارية والبنية التحتية واعتماد المناطق المقسّمة. وتتحدث المهندسة المعمارية والكاتبة ومديرة الجلسة، جمانة عباس، عن العملية الإبداعية لتصور الدينامية الحسيّة لمدينة المستقبل. كما يشارك في الجلسة المهندس المعماري هشام قدومي الذي أدار أعمال مخططات مدينة الدوحة وشغل منصب المستشار الفني لحاكم قطر من عام 1974 لغاية 1987. وينضم إليه في الجلسة مدير إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر عبد اللطيف الجسمي، وإبراهيم الجيدة الرئيس التنفيذي لمجموعة الجيدة رئيس المعماريين في المكتب العربي للشؤون الهندسية، وباحث ومؤلف كتب الطراز القطري، تاريخ العمارة القطرية، وكتاب "99 قبة".
ويتحدث في لقاءات أجيال في هذه الدورة صدف أصغري، المؤثرة والممثلة الإيرانية الشابة التي شاركت في مجموعة من الأفلام البارزة من ضمنها فيلمها الأول "اختفاء" الحاصل على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام. كما لعبت دور البطولة في فيلم "حتى الغد" للمخرج علي أصغري والذي يعرض في برنامج أجيال في هذا العام.
ويحضر في اللقاء أيضاً الممثل صالح بكري من فلسطين، الذي تتنوع أعماله المعروفة بين السينما والمسرح. شارك بكري في العديد من الأفلام الطويلة التي دعمتها مؤسسة الدوحة للأفلام، من ضمنها فيلم "واجب" للمخرجة آن ماري جاسر، و"كوستا برافا" للمخرجة مونيا عقل، وفيلم "الهدية" للمخرجة فرح نابلسي.