طلب الكونغرس الأميركي من رؤساء شركات "فيسبوك" و"غوغل" و"تويتر" العملاقة الإدلاء بشهادتهم في 25 مارس/آذار، خلال جلسة استماع مخصصة لمناقشة ظاهرة المعلومات المضللة التي تكتسح منصات الإنترنت.
وسيشارك مارك زوكربيرغ وساندر بيتشاي وجاك دورسي افتراضياً عبر الفيديو في الجلسة التي تنسقها لجنتان فرعيتان في الكونغرس، واحدة مختصة بالاتصالات والتكنولوجيا والأخرى بحماية المستهلك والتجارة، وفق ما أعلنته اللجنتان الخميس.
وسيكون موضوع جلسة الاستماع نشر المعلومات المضللة والزائفة على الإنترنت.
وقال رئيسا اللجنتين، في بيان، إنه "سواء كان الأمر يتعلق بمعلومات مختلقة حول لقاح (كوفيد-19) أو مزاعم مزيفة عن تزوير الانتخابات، فقد سمحت هذه المنصات على الإنترنت بنشر المعلومات المضللة، ما أدى إلى مفاقمة الأزمات الوطنية التي كانت لها عواقب وخيمة على حياة الناس وعلى الصحة العامة والسلامة".
وأضافا: "لفترة طويلة جداً، رفضت شركات التكنولوجيا الكبرى الاعتراف بالدور الذي لعبته في إثارة وتقديم المعلومات المضللة بشكل سافر لجمهورها على شبكة الإنترنت".
وجاء الإعلان عن جلسة الاستماع في اليوم نفسه الذي كشف فيه "فيسبوك" عن توسيع مركزه المخصص للمعلومات حول المناخ، وتوجيه مستخدميه إلى خبراء من جامعات "جورج ميسون" و"ييل" و"كامبريدج"، لفضح الخرافات والزيف في هذا المجال وتعزيز مكافحة المعلومات المضللة.
وأدلى زوكربيرغ وبيتشاي ودورسي من قبل بشهادات، خلال جلسات استماع سابقة في الكونغرس، مع تدقيق المشرعين في سلطتهم وممارساتهم وتعاملهم مع المعلومات الخاطئة.
(فرانس برس)