احتشد المئات في غريسلاند، يوم الأحد، لتأبين المغنية ليزا ماري بريسلي في قصر في ممفيس بولاية تنيسي الأميركية ورثته عن والدها أسطورة موسيقى الروك إلفيس بريسلي.
وتوفيت بريسلي في 12 يناير/ كانون الثاني عن عمر ناهز 54 عاما. وفي وقت سابق من ذلك اليوم، نُقلت إلى مستشفى بمنطقة لوس أنجليس بعد تقارير عن إصابتها بسكتة قلبية في منزلها.
وقالت والدتها بريسيلا بريسلي أثناء التأبين "قلوبنا مفطورة يا ليزا وكلنا نحبك... كانت ليزا ماري بريسلي أيقونة وقدوة وبطلة خارقة لكثير من الناس حول العالم".
وللراحلة ثلاث بنات هن الممثلة رايلي كيوه والتوأمان فينلي وهاربر لوكوود اللتان تبلغان من العمر 14 عاما.
وبدأت ليزا مسيرتها الموسيقية الخاصة بألبومها الأول عام 2003 بعنوان "تو هوم إت ماي كونسيرن" (لمن يهمه الأمر) وأتبعته بألبوم "ناو وات" (ماذا الآن) عام 2005، وكلاهما وصل إلى المراكز العشرة الأولى في قائمة "بيلبورد 200" لأكثر الألبومات مبيعا.
تزوجت ليزا ماري أربع مرات، ومن أزواجها البوب مايكل جاكسون والممثل نيكولاس كيدج.
وكانت الإبنة الوحيدة لإلفيس بريسلي، الذي توفي عندما كانت تبلغ من العمر تسع سنوات بسبب قصور في القلب، عن عمر ناهز 42 عاما في عام 1977 في غريسلاند. والقصر الآن منطقة جذب سياحي شهيرة.
تم دفن إلفيس بريسلي وأفراد آخرين من عائلته في حديقة بمنزل غريسلاند. ودُفنت ليزا هناك أيضا قبل مراسم التأبين اليوم إلى جانب قبر ابنها بنيامين كيو الذي توفي عام 2020 عن عمر ناهز 27 عاما.
(رويترز)