استعاد مغردون مصريون، على مواقع التواصل الاجتماعي، الذكرى الـ11 لمذبحة ماسبيرو، والتي بلغ ضحاياها 27 مصرياً، وجرت في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو) بوسط العاصمة القاهرة.
وأنعش المصريون ذاكرة متابعيهم بصور ضحايا المذبحة وأسمائهم، وكذلك اللوحة الرخامية التي عُلقت داخل الكاتدرائية المرقصية، والتي حوت بعض أسماء الضحايا، والتي أُزيلت بأوامر من السلطات المصرية.
وذكّروا بكون اللوحة تشير للفاعل الرئيسي: برصاص ومدرعات الجيش المصري، مذكّرين بعدم معاقبة الفاعل سواء عن هذه المذبحة أم غيرها.
وكتبت منى سيف: "رحمة ونور على شهداء ماسبيرو، دايماً في القلب وفي ذاكرتنا، وجزء أساسي من تاريخنا اللي هانحكيه، ومش هايقدروا يمحوه مهما حصل، اللي قتلوا مينا عساكر".
رحمة ونور على شهداء ماسبيرو
— Mona Seif (@Monasosh) October 8, 2022
دايما في القلب وفي ذاكرتنا، وجزء أساسي من تاريخنا اللي هنحكيه ومش هيقدروا يمحوه ماهما حصل
"اللي قتلوا مينا عساكر" #عظم_شهيدك pic.twitter.com/A5k3ppHXW0
وكتب بهي الدين حسين: "11 عاماً على مذبحة ماسبيرو، وإفلات الجناة من المحاسبة والعقاب، بينما يتوالى تلفيق الاتهامات للأبرياء وسجنهم، مع ذلك، ما زال الهتاف يتردد صداه عاماً بعد عام: مينا دانيال مات مقتول والمشير هو المسؤول".
وشارك عماد مبارك برابط لتقرير أصدره عام 2017 : "التقرير دا اشتغلت عليه مع زميلتي سارة لمدة 8 شهور تقريباً، كانت فترة صعبة جدا، كابوس، عدد الساعات المسجلة، والفيديوهات المرعبة، الشهادات المكتوبة، دا بخلاف المشاركة في الحدث نفسه، ووجودك داخل المستشفى".
التقرير دا اشتغلت عليه مع زميلتي سارة لمدة 8 شهور تقريبا، كانت فترة صعبة جدا -كابوس- عدد الساعات المسجلة والفيديوهات المرعبة الشهادات المكتوبة دا بخلاف المشاركة في الحدث نفسه ووجودك داخل المستشفى.#حتى_لا_ننسى#مذبحة_ماسبيروhttps://t.co/ZfqMQboGuc
— Emad Mubarak عماد مبارك (@emad_mubarak) October 9, 2022
وذكّرت ماهينور المصري بالهتاف الذي صاحب المظاهرات التي تلت المذبحة: "إوعي تنسى وخليك فاكر. اللي قتلوا مينا عساكر، إوعي تنسى وخليك فاكر اللي قتلوا اخواتنا عساكر، الذكرى الـ11 لمذبحة ماسبيرو، حتى لا ننسى شهداءنا".