ورد اسم المنتج الموسيقي المغربي "ريدوان" ضمن الأسماء والشخصيات المتورطة في قضية ما أصبح يُعرف بـ"وثائق باندورا" التي هزت الرأي العام العالمي.
وقال موقع التحقيقات المغربي "لوديسك"، المشارك في تحقيق الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، إن "ريدوان"، واسمه الحقيقي نادر خياط، يمتلك خمس شركات خارجية.
وقال التحقيق إن شركات "ريدوان" قد تم إنشاؤها بين عامي 2012 و2015، وهي مسجلة في جزر فيرجن البريطانية أو السيشيل.
وتزامنت بداية نشاط أولى شركات "ريدوان" مع ترشيح اسمه لنيل جوائز "غرامي" في فئة "منتج العام" وحصوله على وسام ملكي.
وكان الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين وشركاؤه الإعلاميون، بينهم صحيفة "ذا غارديان" البريطانية وهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قد نشروا قرابة 12 مليون وثيقة، أُطلق عليها اسم "وثائق باندورا".
وتظهر الوثائق كيفية تأسيس الأثرياء حول العالم شركات خارج الحدود لشراء العقارات وتجنّب الضرائب.
هذه الوثائق لم تستثنِ المشاهير في عالم الفن والأزياء، وغيرها من الأنشطة الثقافية.
وشملت الوثائق الكولومبية شاكيرا، والبريطاني إلتون جون، والإسباني خوليو إغليسياس، والإسباني ميغيل بوسيه، وعارضة الأزياء الألمانية السابقة كلوديا شيفر، وممثل بوليوود الهندي جاكي شروف، وعازف الطبول السابق لفريق البيتلز رينغو ستار.