الناشر أحمد ضيوف يعود إلى مصر بعد احتجازه في السعودية لـ5 أشهر

‫عاد الناشر المصري أحمد ضيوف، المقبوض عليه في السعودية، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2022، إلى منزله في مصر، وفق ما أكد شقيقه نور الدين، الذي نشر لأحمد صوراً على "فيسبوك" وهو يسجد شكراً لله ملفوفاً بالعلم المصري.

واختفى ضيوف، مدير المعارض في دار كتوبيا للنشر، في السعودية منذ أكثر من خمسة أشهر خلال حضوره معرض الرياض الدولي للكتاب.

إعلام وحريات

التحديثات الحية

اختفاء ناشر مصري في معرض الرياض للكتاب

حينها أكد ناشرون مصريون، حضروا معرض الرياض للكتاب، أن قوات الأمن السعودية اقتادت ضيوف، يوم 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من داخل إحدى فعاليات المعرض إلى الفندق الذي يقيم فيه، وتحفظت على بعض أغراضه بعدما فتشتها، وتفحصت أيضاً هواتف ناشرين آخرين في ذات الفندق، قبل أن تصطحب ضيوف إلى جهة غير معلومة.

زملاء ضيوف وأصدقاؤه كتبوا لاتحاد الناشرين المصري والعربي، للمطالبة باستغلال حدث معرض القاهرة للكتاب، للتحرك، ولمطالبة الحكومة المصرية، للقيام بدورها والتواصل مع الجانب السعودي من أجل الكشف عن مصير ضيوف.

وضيوف واحد من رواد موقع التواصل الاجتماعي، شارك منذ عدة سنوات، تحديداً في 2018، تقريراً لصحيفة واشنطن بوست يفيد بمسؤولية النظام السعودي عن مقتل جمال خاشقجي، ونشر خبر اعتقال الشيخ سفر الحوالي على يد أفراد الأمن السعودي، بسبب كتابه "الإسلام والحضارة الغربية"، وخبراً آخر عن اعتقال ثلاثة من أفضل ممن كتبوا في الرقائق القرآنية على يد السلطات السعودية.

وبعد توجه ضيوف إلى العاصمة السعودية الرياض، في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعاد أحد المواطنين السعوديين، والناشط على "تويتر"، مناظر السني، نشر التغريدات القديمة لضيوف، التي يهاجم فيها السلطات السعودية ويتهمها بقتل الصحافي جمال خاشقجي، مع دعوته السلطات السعودية للقبض عليه.

ورغم أن ضيوف أغلق حسابه على "تويتر"، إلا أن المواطن السعودي كان قد حصل على صور لتلك التغريدات وأعاد نشرها، وجرى تداولها بكثافة على "تويتر"، لتكتشفها السلطات السعودية وتلقي القبض عليه.