قالت المغنية الأميركية، بريتني سبيرز، إنها بكت لأسبوعين بعدما شاهدت جزءاً من وثائقي أعدته صحيفة "نيويورك تايمز" حول مسيرتها والوصاية المفروضة عليها منذ عام 2008، بعد دخولها المستشفى لتلقي علاج نفسي، عقب انهيار سُلِّطت الأضواء عليه بقوة.
وأوضحت بريتني سبيرز، عبر حسابها على "إنستغرام" اليوم الأربعاء، أنها لم تشاهد الفيلم الوثائقي Framing Britney Spears كله، لكنها استاءت من الأجزاء التي عرضت أمامها، وبكت لأسبوعين، قائلة إنها "شعرت بالإحراج من الأضواء التي سلطوها (صنّاع الفيلم) عليها".
وهذا هو التعليق الأول لسبيرز على الفيلم الوثائقي الذي أرفقته بفيديو عبر "إنستغرام"، ترقص فيه على أنغام أغنية "كريزي" Crazy لفرقة "إيروسميث" Aerosmith.
وأضافت لمتابعيها على "إنستغرام" البالغ عددهم 29 مليوناً: "لطالما أثيرت التكهنات حول حياتي، وروقبت، وحُكم عليّ طوال حياتي!!! الثقة بالكون تتطلب قوة شديدة، لأنني دائماً واجهت الأحكام والإهانة والإحراج من الإعلام، ولا أزال إلى اليوم".
وأكدت: "لست هنا لأكون مثالية، فالكمال مملّ. أنا هنا لأشارك لحظات لطيفة معكم".
يذكر أن سبيرز (39 عاماً) تخوض معركة لاستبعاد والدها جيمس سبيرز عن الوصاية عليها، ومن المقرر عقد جلسة الاستماع المقبلة في قضية سبيرز في إبريل/نيسان المقبل.