أكد مصدر في المستشفى الذي تقيم فيه الفنانة المصرية دلال عبد العزيز للعلاج من تداعيات فيروس كورونا الجديد، أنّ حالتها شهدت، خلال أمس الجمعة، تدهوراً شديداً.
وقال المصدر الطبي، في تصريحات لـ "العربي الجديد"، إنّ حالة عبد العزيز "كانت قد شهدت، خلال الأسبوع الماضي، استقراراً إلى حد ما، فلم تتدهور الحالة أو تتحسن بل ظلت كما هي. ولكن ما حدث أنه منذ عصر أمس الجمعة، انخفضت نسبة الأوكسجين بشكل كبير بطريقة لم نشهدها من قبل، وهو ما أثر على أداء الرئة وبالتالي التنفس".
وكانت الممثلة إيمي سمير غانم، ابنة دلال عبد العزيز، قد طلبت، منذ أيام، من جمهورها الدعاء لوالدتها لأنها على حد تعبيرها "تعبانة جداً"، وهو ما أدى إلى تفاعل الكثيرين مع طلبها والدعاء لوالدتها بسرعة الشفاء.
وتقيم دلال عبد العزيز في المستشفى منذ عدة أشهر، حيث دخلت وهي تعاني من فيروس كورونا، وبعد حوالي شهر، تبين أنّ المسحة التي أجرتها سالبة، ولكن ظلت الرئة تعاني من أزمات متتالية مستمرة حتى الآن.
الجدير بالذكر أنّ عبد العزيز لم تعلم حتى الآن بوفاة زوجها الفنان سمير غانم، الذي دخل برفقتها المستشفى وهو يعاني من كورونا، لكنه توفي في 20 مايو/أيار الماضي، حيث يخفي عنها الأطباء وطاقم التمريض وابنتاها الخبر تماماً حتى لا تتأثر حالتها النفسية، وقاموا بإلغاء التلفزيون والهاتف من غرفتها حتى لا تعلم بأي طريقة شيئاً عن وفاته.