أعلن المهرجان القومي للمسرح المصري، يوم السبت، تفاصيل الدورة السادسة عشرة التي ستقام في الفترة من 29 يوليو/ تموز الجاري، حتى 14 أغسطس/ آب المقبل، وتحمل اسم الفنان عادل إمام.
وأعرب رئيس المهرجان، الممثل محمد رياض، في مؤتمر صحافي عقد بمسرح الهناجر في دار الأوبرا، عن أمنيته في تغيير اسم المهرجان والاكتفاء بالمصري بدلاً من "القومي المصري".
وعلل رغبته بالقول إنّ "اسم المصري يعبّر عن الهوية المصرية للمسرح بشكل أكثر، فيما القومي يسبب خلطاً بين اسم المهرجان وبين اسم المسرح القومي".
غير أن مسعاه لتغيير الاسم لم يتحقق لوجود اعتراضات بين الزملاء، متمنياً أن يتم التغيير العام المقبل.
كما كشف رياض عدم حضور الفنان عادل إمام حفل الافتتاح، موضحاً أنّ المهرجان يحتفي بالفنان ولا يكرمه وبالتالي لن يحضر.
بدوره، رد مدير المهرجان الممثل ياسر صادق على الانتقادات بسبب إغفال تكريم النقاد المسرحيين، بالإيضاح: "نحن لا نغفل دور الناقد، لكن الناقد ليس صانع مسرح، وصناع المسرح معروفون، والناقد له بالتأكيد أهميته لكن هذه الدورة هي للممثل. فطبيعي أن عدد المكرمين الممثلين يكون أكبر".
كذلك رد على انتقادات بسبب غياب تكريم نساء، بالقول: "كان من المفترض أن تكون هناك نجمة كبيرة لكنها اعتذرت، وتبقى لدينا مهندسة الديكور نهى برادة، والعام القادم ستكون هذه النقطة في الاعتبار".
وفي تفاصيل الدورة السادسة عشرة، يشارك 37 عرضاً مسرحياً، من المقرر عرضها على عدة مسارح وهي السامر، والجمهورية، والطليعة، وقاعة صلاح جاهين، وقاعة نهاد صليحة، وقاعة يوسف ادريس، ومسرح العرائس، وميامي، والغد، ومركز الإبداع، والمسرح العائم، والهناجر، والمنيل، والمسرح القومي، وأكاديمية الفنون.
كما من المقرر أن تفتتح الدورة السادسة عشرة وتختتم في دار الأوبرا المصرية، بينما يحيي الافتتاح الموسيقار هاني شنودة.
وفي المهرجان هذه الدورة ستكرم عشر شخصيات، وهي الممثلون خالد الصاوي، وصلاح عبد الله، ورشدي الشامي، وسامي عبد الحليم، ومحمد أبو داوود، ومحمد محمود، وأحمد فؤاد سليم، ورياض الخولي، والكاتب المسرحي احمد السيد عيد، ومهندسة الديكور نهى برادة.
واحتفاء بالمسرحيين الذين رحلوا، يعقد المهرجان أثناء الفعاليات ندوة بعنوان "المسرحيون الراحلون"، للحديث عن المسرحيين محمد أبو العلا السلاموني، ويسري الجندي، وجمال عبد المقصود، ورجاء حسين، وهشام سليم، وسامي فهمي، وهشام الشربيني، وكمال سليمان، وسلوى محمود، وشريفة فاضل، ولبنى محمود.
وتشمل هذه الجلسة أيضاً رحلة نقاد ومترجمين أثروا المسرح منهم كمال عيد، ومحمد عنان، والسباعي السيد، ومصطفى سليم.
ويعد المهرجان القومي للمسرح المصري حدثاً فنياً مهماً لعرض ملامح المسرح المصري على مدار عام كامل.
والمشاركة في المهرجان متاحة للعروض المنتجة من مسرح الدولة والقطاع الخاص والشركات، والمجتمع المدني وفرق الهواة والمسرح الجامعي والنقابات الفنية، ومختلف الجهات الإنتاجية وفق الضوابط التي يعتمدها المهرجان.
ويهدف المهرجان، بحسب المنظمين، إلى تشجيع المبدعين من فناني المسرح على التنافس، وكذلك تطوير العروض من أجل المشاركة في صناعة أعمال تليق بعراقة المسرح المصري.