شهدت منصات التواصل الاجتماعي والدردشة الفورية التابعة لشركة "فيسبوك" انقطاعاً مفاجئاً مساء الاثنين.
ويتعلق الانقطاع بكل من موقع التواصل الرئيسي "فيسبوك" وتطبيق الصور والمقاطع "إنستغرام" وتطبيق الدردشة الفورية "واتساب"، إضافة إلى "ماسينجر". وشهدت خدمات أخرى انقطاعاً مماثلاً عن العمل، مثل "فيسبوك وورك بلايس".
ولاحظ زوار لموقع "فيسبوك" ظهور صفحة خطأ أمامهم ورسالة تفيد بأن متصفحهم لا يمكنه الاتصال.
واستمرت تطبيقات "واتساب" و"إنستغرام" في العمل، لكن لم تظهر أي محتوى جديد، بما في ذلك الرسائل الجديدة التي تم إرسالها أو استلامها أثناء العطل.
ولم يُعلم بعد سبب هذا التوقف المفاجئ، لكن رسالة رسالة على صفحة "فيسبوك"، على "تويتر"، تشير إلى وجود عطل في نظام اسم النطاق.
ونظام اسم النطاق هو الذي يسمح للعناوين الإلكترونية بتحويل المستخدمين إلى المواقع التي يرغبون الدخول عليها. وأدى انقطاع مماثل في شركة الحوسبة السحابية أكامي تكنولوجيز إلى إغلاق مواقع عديدة في يوليو/تموز الماضي.
وغردت "فيسبوك": "ندرك أن البعض يواجه عراقيل في الوصول إلى تطبيقاتنا ومنتجاتنا".
We’re aware that some people are having trouble accessing our apps and products. We’re working to get things back to normal as quickly as possible, and we apologize for any inconvenience.
— Facebook (@Facebook) October 4, 2021
وأضافت: "نعمل على إعادة الأوضاع لطبيعتها بأسرع ما يمكن، ونعتذر عن أي إزعاج".
Instagram and friends are having a little bit of a hard time right now, and you may be having issues using them. Bear with us, we’re on it! #instagramdown
— Instagram Comms (@InstagramComms) October 4, 2021
خسائر فيسبوك في البورصة
وبعد فترة وجيزة، تراجعت أسهم فيسبوك 5.5 في المئة في التعاملات بعد ظهر اليوم الاثنين، متجهة نحو أسوأ أداء يومي لها منذ نحو عام.
ويبدو أن المشكلة تؤثر أيضاً على جهاز الواقع الافتراضي "أوكيولوس". يمكن للمستخدمين تحميل الألعاب التي قاموا بتثبيتها بالفعل ويعمل المتصفح، لكن الميزات الاجتماعية أو تثبيت ألعاب جديدة لا تعمل.
وتعرضت "فيسبوك" لانقطاعات كبيرة مماثلة في مجموعة تطبيقاتها هذا العام، في مارس/آذار ويوليو/تموز الماضيين.
ولا تحدث انقطاعات منصات "فيسبوك" كل يوم، لكنها تميل إلى أن يكون تأثيرها كبيراً، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بثلاثة من أكبر التطبيقات في العالم.
وغالباً ما تكون الشركة متكتمة بشأن أسباب أي مشكلات، ولا تميل إلى شرحها حتى بعد إصلاحها.