استمع إلى الملخص
- تم القبض عليهما في كازينو قرب باريس، حيث كانا يستخدمان كاميرات مخفية وسماعات رأس لتلقي المعلومات من متواطئ خارجي.
- التحقيقات كشفت عن فوزهما بأكثر من 200 ألف يورو في كازينو واحد، ويستمر البحث عن المتواطئين الآخرين.
أوقفت السلطات الفرنسية احتياطياً رجلين للاشتباه بفوزهما بمئات آلاف اليورو في لعبة البوكر في الكثير من كازينوهات فرنسا وأوروبا بفضل كاميرات سرية تسمح برؤية أوراق اللعب أثناء توزيعها، على ما أفاد مصدر في الشرطة السبت.
وقُبض على المشتبه بهما، وهما لاتفي يبلغ 37 عاماً وأوكراني في سن 63 عاماً، في الجرم المشهود قرابة الساعة الواحدة من ليل الأحد الاثنين في كازينو بمنطقة إنغيين لي بان على بعد حوالى عشرة كيلومترات إلى الشمال من باريس، على ما صرح به رئيس الدائرة المركزية للسباقات والألعاب التابعة للشرطة القضائية ستيفان بيالا لوكالة فرانس برس، مؤكداً معلومات أوردتها شبكة فرانس إنفو الإعلامية. وكان محققو الدائرة يتعقّبون الرجلين، غير المعروفين لدى القضاء، بعد معلومات وردت إليهم في يونيو/ حزيران.
ويقوم أسلوب الغش الذي اعتمداه على وضع كاميرا صغيرة على الحافة الأمامية للهاتف، تحت قميص به ثقب صغير أو في حقيبة صغيرة مفتوحة بشكل غير لافت للنظر على طاولة الألعاب لقراءة أوراق اللعب عند توزيعها.
وفي الخارج، كان هناك شخص متواطئ معهم لكن لم يُقبض عليه بعد يتلقى الصور ويُبلغ اللاعبين بالأوراق الرابحة ووقد كانا يضعان سماعة رأس صغيرة "لا يمكن إزالتها إلا بمغناطيس"، وفق ستيفان بيالا.
ولم يُثبت التحقيق أي تواطؤ من داخل الكازينوهات، بحسب بيالا الذي أشار إلى أن المشتبه بهما "محترفان في الألعاب والغش". وقد وُجد لديهما، أثناء عمليات التفتيش، عدد كبير من بطاقات الكازينو من جميع أنحاء فرنسا ليس هذا فقط بل أيضاً من بلدان أوروبية مختلفة.
وفيما يجهل المحققون إجمالي المكاسب التي حصلت عليها الشبكة، فقد تبيّن لهم أن الرجلين فازا بأكثر من 200 ألف يورو في أحد كازينوهات منطقة باريس. ويستمر التحقيق لتحديد هوية المتواطئين الآخرين المحتملين وتوقيفهم في إطار تحقيق قضائي فتحه مكتب المدعي العام في بونتواز (شمال غرب باريس).
(فرانس برس)