ينوي متحف لندن توثيق أحلام أبناء العاصمة البريطانية المرتبطة بفيروس كورونا الجديد، باعتبار أن هذه المحتويات شهادات عن آثار الوباء على الصحة العقلية وسبيل لتوسيع آفاق مجموعات المتاحف.
وكشف متحف "ميوزيم أوف لندن" المخصّص لتاريخ العاصمة البريطانية في بيان أن "وباء كوفيد-19 أدّى إلى تغيّرات كثيرة في حياة سكّان لندن، ليس فحسب في ما يخصّ المجريات اليومية بل أيضاً في علاقتنا بالنوم والأحلام" نتيجة القلق والتوتّر.
وأوضح البيان أن المهمّة تقضي بـ"جمع الأحلام على شكل قصص شفهية... وتحليل صلتها بالصحة العقلية وآليات مكافحة الضغوطات الخارحية، لا سيّما في أوقات الأزمات".
وهي "المرّة الأولى التي يجمع فيها متحف أحلاماً في لقاءات مباشرة وشهادات شخصية"، بحسب البيان.
ويحمل هذا المشروع اسم "حرّاس النوم"، المستوحى من عبارة لسيغموند فرويد مؤسس علم التحليل النفسي. ويجرى بالتعاون مع "متحف الأحلام" في جامعة "ويسترن يونيفيرستي" في أونتاريو (كندا). ويندرج ضمن مبادرة لمتحف لندن هدفها جمع مقتنيات وشهادات مرتبطة بالوباء.
VIDEO: Curating COVID. London's Science Museum collects during the pandemic.
— AFP News Agency (@AFP) June 18, 2020
Even while the #coronavirus pandemic is still underway, museums are starting to collect items that will help future generations understand and learn from the crisis pic.twitter.com/DJVIIqMVGz
وسيدعى المشاركون في المبادرة إلى الكشف عن أحلامهم، خلال حوار عبر الفيديو في فبراير/شباط المقبل يجريه خبراء في علم النفس الاجتماعي.
وقالت القيّمة على المحتويات الرقمية في المتحف، فتينة أرافاني، إن "المتاحف جمعت الأحلام عموماً على شكل لوحات أو رسومات مرتبطة بالأحداث"، مشيرة إلى أن الغاية من هذا المشروع تقضي "بتقديم سرديات عن هذه الحقبة، عاطفية وشخصية بدرجة أكبر، للأجيال المقبلة".
(فرانس برس)