حيوان يعود للحياة بعد 2400 سنة من التجمّد

كشفت دراسة جديدة، أنّ كائنًا مجهريًا متعدد الخلايا بقي يحمل بذور الحياة في داخله لمدّة أكثر من 2400 عام في سيبيريا، إذْ عاد إلى الحياة مجددًا، كما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانيّة "بي بي سي" اليوم الثلاثاء.

وتم استخراج الحيوان من نهر ألايزا. وتسمّى الحالة التي بقي فيها بـ "الحيوية الخفية"، إذْ كان قادرًا على التكاثر اللاجنسي بعد إذابة الجليد عنه.

وكانت الأبحاث السابقة تشير إلى أنّ هذه الكائنات، والتي تنتمي إلى فصيلة الدوارات، تستطيع أن تبقى مجمّدة لأكثر من 10 سنوات.

ولكن الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة "كارنت بيولوجي" أكّدت أنها تستطيع البقاء على الحياة لألاف السنين، إن لم يكن للأبد!

علوم وآثار

التحديثات الحية

إدراك الأشكال الهندسية يميّز الإنسان عن الكائنات الأخرى

ويعيش هذا الكائن في بيئات المياه العذبة حول العالم.

وفي حديث لوكالة أسوشييتد برس للأنباء، قال ستاش مالافين من المعهد الروسي للمسائل الفيزيائية/ الكيميائية والبيولوجية في علوم التربة: "الفكرة هنا هي أنه يمكن تجميد كائن متعدد الخلايا آلاف السنين ومن ثم إعادته إلى الحياة. إنه حلم العديد من كتّاب الروايات الخيالية".

وأضاف قائلاً إنّ هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة كيفية تحقيق هذا الإنجاز. وقام العلماء خلال الدراسة بتجميد ثمّ إذابة الجليد عن عشرات الحيوانات في المختبر لبحث العملية.