قررت خدمة الاشتراكات التلفزيونية "دايركت تي في" عدم تجديد عقدها مع قناة "وَن أميركا نيوز نِتوورك" الأميركية المحافظة جداً والمؤيدة لنظريات المؤامرة وللرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال متحدث باسم "دايركت تي في"، لوكالة "فرانس برس"، الجمعة، إنه "بعد تقييم داخلي روتيني، أبلغنا (هيرينغ نتوورك)، مالك (ون أميركا نيوز نتوورك)، أننا لا ننوي توقيع عقد جديد عندما ينتهي العقد الحالي".
ومن المقرر انتهاء العقد في إبريل/نيسان، بحسب مصدر مطلع. ولم تذكر شركة "دايركت تي في"، المملوكة لشركة الاتصالات الأميركية العملاقة "إيه تي أند تي"، أسباب قرارها.
وتُعتبر "ون أميركا نيوز نتوورك" واحداً من اللاعبين المحافظين الجدد في الأخبار التلفزيونية الذين يحاولون الحصول على نسب من حصة "فوكس نيوز" في السوق.
ورفضت "ون أميركا نيوز نتوورك"، على غرار "نيوزماكس" و"ريل أميركاز فويس"، الاعتراف بهزيمة ترامب في الانتخابات الرئاسية، في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020، ونقلت نظريات المؤامرة حول تزوير الانتخابات التي أطلقها الرئيس السابق.
منتصف نوفمبر 2020، أكدت كريستينا بوب، وهي مقدمة في "ون أميركا نيوز نتوورك"، أن الديموقراطيين "أعدوا انقلاباً ضد رئيس الولايات المتحدة".
وكان ترامب نفسه قد دعا أنصاره إلى مشاهدة "ون أميركا نيوز نتوورك" و"نيوزماكس"، في وقت يتزايد عدد الشخصيات الجمهورية البارزة التي تقبل دعوات استضافة عبر هاتين المحطتين.
وكانت "ون أميركا نيوز نتوورك" قد شهدت ارتفاعاً في عدد مشاهديها، في أعقاب الانتخابات، لكن قرار "دايركت تي في" يمثل ضربة، لأنها أكبر موزع لها، وفقاً لوسائل الإعلام الأميركية المتخصصة.
وقبل عام، عندما اقتحم أنصار لترامب الكونغرس، خلال التصديق على فوز الديموقراطي جو بايدن، نددت "ون أميركا نيوز نتوورك" و"نيوزماكس" بالتسلل المفترض لمجموعات صغيرة من اليسار المتطرف، من دون أن تُقدّما أي دليل.
(فرانس برس)